ليلى خالد
مولد ليلى خالد في حيفا
1944
ليلى خالد تنضم إلى حركة القوميين العرب
1959
ليلى خالد تلتحق بالجامعة الأميركية في بيروت وتشارك في نشاطات الاتحاد العام لطلبة فلسطين
1963 الى 1964
خالد تنضم إلى المقاومة الفلسطينية في لبنان
1973 الى 1977
خالد تُنتخب عضواً في الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية خلال مؤتمره الثاني
1974
خالد تساهم في إنشاء مؤسسة "بيت أطفال الصمود" لرعاية أيتام مخيم تل الزعتر
1978
تأسيس منظمة المرأة الفلسطينية وانتخاب ليلى خالد سكرتيرة أولى لها
1986
انتخاب ليلى خالد عضواً في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال مؤتمرها الوطني الخامس
1993
انتخاب ليلى خالد عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
2005
ولدت ليلى خالد في مدينة حيفا. والدها: علي؛ والدتها: جميلة لطوف؛ لها ست أخوات وخمسة أخوة.
زوجها: فايز رشيد؛ ابناها: بدر وبشار.
اضطُرت عائلتها إلى مغادرة حيفا إلى لبنان بعد سقوطها في أيدي القوات الصهيونية في نيسان/ أبريل 1948، ولم تكن ليلى قد جاوزت الرابعة من عمرها، واستقرت العائلة في مدينة صور.
درست ليلى خالد في مدارس اتحاد الكنائس الإنجيلية في مدينة صور، وأكملت دراستها الثانوية في مدرسة صيدا للبنات.
انتسبت سنة 1959 إلى "حركة القوميين العرب"، والتحقت سنة 1963 بالجامعة الأميركية في بيروت، لكنها لم تدرس فيها سوى سنة واحدة لعدم قدرة العائلة على تغطية تكاليف الدراسة، وانتخبت، إبان وجودها في هذه الجامعة، عضواً في الهيئة الإدارية للاتحاد العام لطلبة فلسطين في بيروت.
عملت ليلى خالد، بين سنتي 1963 و1969، مُدرسة للغة الإنكليزية في المدارس الحكومية في الكويت. انتسبت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها في كانون الأول/ ديسمبر 1967. وانخرطت بين سنتي 1969 و1972 في العمل العسكري الخارجي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي كان يقوده وديع حداد. فشاركت في اختطاف طائرة أمريكية (TWA) في 29 آب/ أغسطس 1969 في مع رفيقها سليم عيساوي، احتجزت ورفيقها على أثرها في سوريا مدة شهر ونصف، ثم أطلق سراحهما. كما شاركت في 6 أيلول/ سبتمبر 1970 في اختطاف فاشل لطائرة العال الإسرائيلية متجهة من أمستردام إلى نيويورك، فقُتل فيها رفيقها النكاراغوي الأميركي باتريك أرغويلو على متن الطائرة من قبل رجال الأمن الإسرائيليين، في احتجزت هي في لندن مدة شهر بعدما هبطت الطائرة في العاصمة البريطانية.
بين سنتي 1973 و1977، التحقت ليلى خالد بالمقاومة الفلسطينية في لبنان، فتابعت مهامها في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونشطت في الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية. وكانت أيضاً تشارك في مساعدة المهجرين والجرحى إثر الهجمات الإسرائيلية على المخيمات الفلسطينية.
وكانت ليلى خالد قد انتخبت سنة 1974 في المؤتمر الثاني للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عضواً في الأمانة العامة للاتحاد. ومن خلال هذه العضوية، شاركت في مؤتمرات دولية وإقليمية ومحلية، وفي العديد من ورش العمل الخاصة بالمرأة. كما شاركت، سنة 1978، مع الأمانة العامة للاتحاد بتأسيس "بيت أطفال الصمود" لرعاية أبناء شهداء مخيم "تل الزعتر" في شمال بيروت في إثر سقوطه خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
درست ليلى خالد، بين سنتي 1978 و1980 في مدينتَي موسكو ورستوف. بيد أنها قطعت دراستها عندما دعت منظمة التحرير الفلسطينية الطلاب الجامعيين في الخارج للمساهمة في الدفاع عن الثورة الفلسطينية. وساهمت، خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان صيف 1982، في إيواء المهجرين، إضافة إلى العناية بالجرحى في المستشفيات.
أصبحت ليلى خالد عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني اعتباراً من الدورة الرابعة عشرة التي انعقدت في دمشق في كانون الثاني/ يناير 1979. وقد شاركت، بصفتها هذه، في العديد من الوفود البرلمانية الفلسطينية، كما كانت عضواً في لجنة المرأة العربية التابعة للاتحاد البرلماني العربي.
بعد إعادة تنظيم الوضع في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في إثر الخروج من لبنان سنة 1982، تبوأت ليلى خالد عدداً من المواقع التنظيمية القيادية.
ففي سنة 1986، تأسست "منظمة المرأة الفلسطينية" بصفتها الإطار الجماهيري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانتخبت ليلى خالد سكرتيرة أولى لها. وعملت هذه المنظمة على تعبئة النساء وحشدهن للدفاع عن حقوقهن وحقوق الشعب الفلسطيني من خلال البرامج والخطط التي أُعدت لذلك، وأصبح لها فروع في عدد من البلدان العربية، كما في المهاجر. وقد أصدرت المنظمة النسائية مجلة "صوت المرأة" وأوكلت إلى ليلى خالد رئاسة تحريرها.
انتخبت ليلى خالد، سنة 1993، عضواً في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لدى انعقاد مؤتمرها الوطني الخامس. وفي سنة 2005، انتخبت عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية.
انتقلت ليلى وعائلتها، سنة 1992، إلى الأردن.
نقلت ليلى خالد النشاط النسائي الفلسطيني النضالي إلى ميادين غير مسبوقة بوحي تجربتها الشخصية في إثر هجرتها القسرية من مسقط رأسها ومعاناة ذويها وشعبها، وساهمت مساهمات فعّالة في مجالات اجتماعية وإنسانية وسياسية عدة في خدمة قضيتها والدفاع عن الحقوق الإنسانية.
المصادر:
إرفنج، سارة. "ليلى خالد: أيقونة التحرر الفلسطيني". ترجمة عبلة عوده. بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2013.
شعبي سيحيا: مذكرات خاطفة الطائرات؛ كتبها كما روتها له جورج حجار. ط 1. بيروت: دار النهار للنشر، 1973.
Abdul Hadi, Mahdi, ed. Palestinian Personalities: a Biographic Dictionary. 2nd ed., rev. and updated. Jerusalem: Passia Publication, 2006.
Dietl, Gulshan. “Portrait of a revolutionary: Leila Khaled, 20 years on”. The Middle East, No. 171 (January 1989), p. 59- 60.
Irving, Sarah. Leila Khaled: Icon of Palestinian Liberation. London: Pluto Press, 2012.
Khaled, Leila. Women’s liberation. Beirut: Popular Front for the Liberation of Palestine, Information Department, 1971.
Khaled, Leila and Rogério Ferrari. Palestine: existences-résistances. Paris: Passager clandestin, (2008).
Snow, Peter and David Phillips. Leilaʽs Hijack War: the True Story of 25 Days in September, 1970. London: Pan Books, 1970.