الجمعية العامة للأمم المتحدة
قرار رقم 58/292
بتاريخ 6 أيار/مايو 2004
التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والسيادة على أرضه،
وأن الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967،
بما فيها القدس الشرقية، لا يزال وضع الاحتلال العسكري
إن الجمعية العامة،
إذ تشير إلى قراراتها 3237 (د - 29) المؤرخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1974، و43/177 المؤرخ 15 كانون الأول/ديسمبر 1988، و52/250 المؤرخ 7 تموز/يوليو 1998،
وإذ تشير أيضاً إلى قرارات مجلس الأمن 242 (1967) المؤرخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1967، و338 (1973) المؤرخ 22 تشرين الأول/أكتوبر 1973، و1397 (2002) المؤرخ 12 آذار/مارس 2002، و1515 (2003) المؤرخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2003،
وإذ تشير كذلك إلى أحكام القانون الدولي ذات الصلة وإلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية وبالقدس الشرقية المحتلة،
وإذ تعيد تأكيد مبدأ عدم جواز اكتساب الأرض عن طريق القوة،
وإذ تلاحظ أن فلسطين، بوصفها مراقباً، وإلى حين حصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، لا تقدم وثائق تفويض إلى الجمعية العامة،
وإذ تؤكد الحاجة إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة السيادة وتحقيق الاستقلال في دولته، فلسطين،
1 - تؤكد أن وضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، لا يزال وضع الاحتلال العسكري، وتؤكد أن للشعب الفلسطيني، استناداً إلى قواعد ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن، الحق في تقرير مصيره والسيادة على أرضه، وأنه ليس لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلاّ أن تؤدي الواجبات وتفي بالالتزامات المفروضة عليها، كسلطة قائمة بالاحتلال، بموجب اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، المؤرخة 12 آب/أغسطس 1949، والأنظمة المرفقة باتفاقية لاهاي المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية لعام 1907؛
2 - تعرب عن تصميمها على الإسهام في إعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتحقيق تسوية سلمية عادلة وشاملة في الشرق الأوسط عن طريق التفاوض تؤدي إلى قيام دولتين تتوافر فيهما مقومات البقاء وتتمتعان بالسيادة والاستقلال، هما إسرائيل وفلسطين، على أساس حدود ما قبل عام 1967، وتعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن.