مجلس الأمن
قرار رقم 1322 (2000)
بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2000
شجب التصرف الاستفزازي الذي حدث في
الحرم الشريف في القدس في 28 أيلول/ سبتمبر 2000،
وأعمال العنف التي وقعت فيه بعد ذلك وفي غيره من الأماكن المقدسة
إن مجلس الأمن،
إذ يشير إلى قراراته 476 (1980) المؤرخ 30 حزيران/يونيو 1980، و478 (1980) المؤرخ 20 آب/أغسطس 1980، و672 (1990) المؤرخ 12 تشرين الأول/أكتوبر1990، و1073 (1996) المؤرخ 28 أيلول/سبتمبر 1996، وجميع قراراته الأُخرى ذات الصلة،
وإذ يساوره بالغ القلق إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت منذ 28 أيلول/سبتمبر 2000، والتي أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والجرحى، معظمهم من الفلسطينيين،
وإذ يؤكد من جديد أن أي حل عادل ودائم للصراع العربي - الإسرائيلي لا بد أن يكون على أساس قراريه 242 (1967) المؤرخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر1967 و338 (1973) المؤرخ 22 تشرين الأول/أكتوبر1973، عن طريق عملية تفاوض فعالة،
وإذ يُعرب عن دعمه لعملية السلام في الشرق الأوسط والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية نهائية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويحث الجانبين على التعاون في هذه الجهود،
وإذ يعيد تأكيد ضرورة الاحترام التام للأماكن المقدسة في مدينة القدس من جانب الجميع، ويدين أي تصرف مخالف لذلك،
1 - يشجب التصرف الاستفزازي الذي حدث في الحرم الشريف في القدس في 28 أيلول/سبتمبر 2000، وأعمال العنف التي وقعت فيه بعد ذلك وفي غيره من الأماكن المقدسة، وكذلك في مناطق أُخرى في جميع أنحاء الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، مما أسفر عن مصرع أكثر من 80 فلسطينياً وعن إصابات أُخرى عديدة؛
2 - يدين أعمال العنف، ولا سيما استعمال القوة بصورة مفرطة ضد الفلسطينيين مما أسفر عن إصابات وفقدان للأرواح البشرية؛
3 - يطلب إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن تتقيد بدقة بالتزاماتها القانونية وبمسؤولياتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب المعقودة في 12 آب/أغسطس 1949؛
4 - يدعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف، وإلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان توقف العنف، وتجنب القيام بأعمال استفزازية جديدة، وعودة الحالة إلى وضعها الطبيعي بطريقة تعزز الفرص المستقبلية للعملية السلمية في الشرق الأوسط؛
5 - يؤكد أهمية إنشاء آلية لإجراء تحقيق عاجل وموضوعي في الأحداث المأساوية التي وقعت في الأيام القليلة الماضية بغية الحيلولة دون تكرارها، ويرحب بأية جهود مبذولة في هذا الصدد؛
6 - يدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط على الأساس المتفق عليه، بهدف تحقيق تسوية نهائية مبكرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني؛
7 - يدعو الأمين العام إلى مواصلة متابعة الحالة وإبقاء المجلس على علم بها؛
8 - يقرر أن يتابع الحالة عن كثب، وأن يبقي المسألة قيد نظره.