مؤتمر القمة العربي غير العادي
قرارات
(مقتطفات)
عمان، 8-11 تشرين الثاني/ نوفمبر 1987
إن أصحاب الجلالة والسيادة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية المجتمعين في إطار مؤتمر القمة العربي غير العادي المنعقد في عمان - المملكة الأر نية الهاشمية من 8 إلى 11/11/1987،
النزاع العربي الإسرائيلي
|
باعتبار أن قضية فلسطين قضية العرب المركزية، وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وأن النضال من أجل استعادة الحقوق العربية المغتصبة في أرض فلسطين والأراضي العربية المحتلة هو مسؤولية قومية عربية. ولما كان الخطر الصهيوني لا يستهدف دول المواجهة فحسب بل يتعدى ذلك ليهدد مصير ووجود الأقطار العربية كلها، وبالنظر لاستمرار إسرائيل في ممارساتها التعسفية في الأراضي العربية المحتلة والفلسطينية، وسياستها العدوانية والتوسعية، يقررون: أولاً - حشد طاقات وإمكانات الدول العربية من أجل تعزيز قدرات وطاقات دول وقوى المواجهة مع إسرائيل على كافة الأصعدة لوقف عدوانها المتواصل على الأمة العربية واستعادة الحقوق العربية المغتصبة في فلسطين والأراضي العربية المحتلة. ثانياً - إقامة التوازن الإستراتيجي مح إسرائيل في إطار تضامن عربي فعال من أجل التصدي للخطر الصهيوني الذي يهدد مصير ووجود الأمة العربية واجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الأمم المتحدة الهادفة إلى إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة. ثالثاً - تقديم الدعم والمساعدة المادية والمعنوية للنضال البطولي المستمر الذي يخوضه الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة والجولان وجنوب لبنان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. رابعاً - دعوة جميع الأطراف العربية إلى الالتزام بقرارات القمم العربية القاضية بعدم جواز انفراد أي طرف من الأطراف العربية بأي حل للصراع العربي الإسرائيلي ورفض أية تسوية سياسية للصراع العربي الإسرائيلي لا تضمن تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المشروط من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتمكين الشعب العربي الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية الثابتة طبقاً لقرارات مؤتمرات القمة العربية وخاصة قرارات قمة فاس 1982. خامساً - استنكار إغلاق مكنب المعلومات الفلسطيني في واشنطن. |
المؤتمر الدولي
|
انطلاقاً من الالتزام بالأهداف والأمس التي حددتها قرارات مؤتمرات القمة العربية بشأن النزاع العربي الإسرائيلي، وبالنظر إلى رفض إسرائيل المستمر لجهود السلام وعدم انصياعها لقرارات الأمم المتحدة الهادفة إلى إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة، وانطلاقاً من عزم الأمة العربية على حشد طاقاتها وإمكاناتها لمواجهة التحدي الصهيوني لمصيرها ووجودها، والتزاماً بتوجه الأمة المربية نحو السلام الذي تحدد في مشروع السلام العربي المقرر في قمة فاس (1982) لتحقيق تسوية سلمية عادلة وشاملة للنزاع العريبي الإسرائيلي تكفل استعادة الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة وحل القضية الفلسطينية من جميع جوانبها استناداً إلى الشرعية الدولية، يقررون أن عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط تحت رعاية الأمم المتحدة يدعو إليه أمينها العام وتشارك فيه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مع جميع أطراف النزاع العربي الإسرائيلي بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلى قدم المساواة هو السبيل المناسب لتسوية النزاع تسوية سلمية شاملة وعادلة تكفل استعادة الأرضي العربية المحتلة وحل القضية الفلسطينية من جميع جوانبها وتضمن إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني. |
العلاقات مع مصر
|
درسوا النقطة "الثالثة" في جدول أعمالهم والتي تخص العلاقات مع مصر، وقرروا بعد دراسة مستفيضة وأخوية، أن العلاقة الديبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة وبين مصر عمل من أعمال السيادة تقرره كل دولة بموجب دستورها وقوانينها وليست من اختصاصات الجامعة العربية. |