الاتفاق الذي وقعته إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن المعابر في
قطاع غزة كما صدر عن وزارة الخارجية الأميركية
15/11/2005
اتفاق حول الحركة والوصول
من أجل دعم التطور الاقتصادي السلمي وتحسين الوضع الإنساني على الأرض، تم التوصل إلى الاتفاق التالي، وهو يمثل التزامات الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية. وستتم المساعدة في تنفيذه وتوضيحه من قبل مبعوث اللجنة الرباعية الخاص بخطة فك الاشتباك وموظفيه و/أو المنسق الأمني الأميركي وموظفيه.
1. رفح
اتفق الطرفان على بيان المبادىء المرفق. سيتم فتح معبر رفح بمجرد أن يصبح جاهزاً للعمل حسب المعايير الدولية وحسبما تقتضي مواد هذا الاتفاق وبمجرد أن يصبح الطرف الثالث [أي الاتحاد الأوروبي] متواجداً في الموقف، مع تحديد الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري موعداً لذلك.
2. نقاط العبور
اتفق الطرفان على أن:
تعمل الممرات بشكل مستمر. وبصورة معجلة، تسمح إسرائيل بتصدير جميع المنتجات الزراعية من غزة أثناء موسم جَنْيها للعام 2005.
سيجري تركيب جهاز الكشف الإضافي الجديد وسيكون شغالاً بصورة كاملة بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر. وفي هذا الوقت سيصل عدد شاحنات التصدير التي تجري مناولتها يومياً في معبر كارني إلى 150 شاحنة وإلى 400 شاحنة في نهاية العام 2006. وسيتم استخدام نظام إداري مشترك من قبل الجانبين.
إضافة إلى عدد الشاحنات المذكور أعلاه، ستسمح إسرائيل بتصدير المنتجات الزراعية من غزة وستعمل على تسهيل خروجها السريع من أجل المحافظة على جودتها وطزاجتها. ستعمل إسرائيل على استمرارية توفير فرص التصدير. لتحسين عملية التشغيل، اتفاق الطرفان على:
حين يتوفر الجيل الجديد من معدات أشعة إكس لفحص الشاحنات والحاويات، سيجري استخدامها. ومع وصول هذه المعدات إلى البلاد سيتم اختبارها كذلك بمساعدة مبعوث اللجنة الرباعية الخاص.
سيضمن المنسق الأمني الأميركي متابعة المشاورات، مع بحث قضايا التطبيق العالقة حسب الحاجة.
ستعمل السلطة الفلسطينية على حماية الممرات في الجانب الفلسطيني من الحدود وعلى تدريب إدارة المعابر للتأكد من كفاءة وفاعلية العمل. ستؤسس السلطة الفلسطينية، ومن دون تأخير، نظاماً موحداً لإدارة المعابر.
يتعين تبني النظام الإداري الذي تم تطويره للتشغيل في [معبر] كارني، مع وجود تنوعات محلية ملائمة، في تشغيل ممري إيرز وكيريم شلوم أيضاً. وعلى إسرائيل أيضاً أن تضع ترتيبات مماثلة وملائمة للتأكد من التشغيل الكامل للممرات إلى ومن الضفة الغربية بأسرع وقت ممكن. وسوف تطور لجنة ثنائية، بمشاركة مبعوث اللجنة الرباعية الخاص و/أو المنسق الأمني الأميركي حسب الحاجة، إجراءات التشغيل في هذه الممرات.
3. الربط بين غزة والضفة الغربية
ستسمح إسرائيل بمرور القوافل لتسهيل حركة البضائع والأشخاص، وبالتحديد:
بدء تسيير قوافل الباصات بتاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر 2005.
بدء تسيير قوافل الشاحنات بتاريخ 15 كانون الثاني/يناير 2006.
وضع ترتيبات التنفيذ المفصلة من خلال لجنة ثنائية مشكلة من الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، وبمشاركة فريق اللجنة الرباعية والمنسق الأمني الأميركي حسب الضرورة.
من المفهوم أن الأمن هو مصدر قلق رئيسي ومتواصل لإسرائيل، وأنه سيتم تبني إجراءات ملائمة لضمان الأمن.
4. الحركة عبر الضفة الغربية
بما يتماشى واحتياجات الأمن الإسرائيلي، ولتسهيل حركة الناس والبضائع عبر الضفة الغربية، ولتقليص عرقلة حياة الفلسطينيين إلى أدنى حد ممكن، سيتم تسريع العمل المتواصل بين إسرائيل والولايات المتحدة لوضع قائمة بالعوائق التي تحد من الحركة ولتطوير خطة للتقليل من هذه العوائق قدر المستطاع وبحيث تكون هذه القائمة جاهزة بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر.
5. ميناء غزة
يمكن البدء ببناء الميناء. ستتعهد الحكومة الإسرائيلية للجهات المانحة بأنها لن تتدخل بتشغيل الميناء. وستشكل الأطراف لجنة ثلاثية تقودها الولايات المتحدة لتطوير الأمن والترتيبات الأُخرى المتعلقة بالميناء قبل افتتاحه. وسيوفر نموذج الطرف الثالث في تشغيل ممر رفح أساساً لهذا العمل.
6. المطار
تتفق الأطراف على أهمية المطار. وسوف تتواصل المباحثات حول قضايا الترتيبات الأمنية والبناء والتشغيل.
المصدر: أخذ النص من: