مكان

الغزاوية

مكان
الغَزّاوِيَّة
اللواء
الجليل
المحافظة
بيسان
متوسط الارتفاع
-250 م
المسافة من بيسان
2 كم
تعداد السكان
السنة عرب يهود المجموع
1944/45 * 1020 620 1640
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 * 5323 7625 5460 18408
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع) *
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
غير صالحة للزراعة * 91 10 3899 4000
البناء ** 100 100
91 110 3899 4100 (22%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع) **
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
حبوب * 5185 6771 1561 13517
الأراضي المزروعة والمروية ** 34 744 778
الموز و الحمضيات *** 13 13
5232 7515 1561 14308 (78%)

كانت القرية تنتشر على رقعة واسعة من الأرض في وادي بيسان، إلى الغرب من نهر الأردن وبالقرب من طريق بيسان – أريحا العام. وكان سكانها ينتسبون إلى قبيلة الغزاوية البدوية، ويؤلفون مع قبيلتي البشاتوة والصقور معظم سكان الوادي. وقد استوطنوا المنطقة بسبب وفرة مياهها وتربتها الخصبة، وكانوا جميعهم من المسلمين، ويعيشون في منازل دائمة وخيام على حد سواء. وكانت زراعة الحبوب ورعي المواشي أهم موارد العيش عند عرب الغزاوية. فالمحاصيل – الحبوب أساساً، فضلاً عن الفاكهة والخضروات – كانت إمّا مروية وإمّا بعلية. وكانت القرية أيضاً معروفة في المنطقة بسبب منتوجاتها من الصوف والألبان. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 13 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و5185 دونماً للحبوب، و34 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان سكانها يرعون مواشيهم في وادي الأردن شتاء، وعلى المرتفعات الجبلية صيفاً. ويدل تل البَرْتا إلى الشمال من القرية، وتل الحصن إلى الغرب، وتل المليحة إلى الجنوب الغربي، على أن المنطقة كانت دوماً تستقطب السكنى. وقد كشفت التنقيبات الأثرية في تل الحصن عن تاريخ من الاحتلال يمتد من الألف الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثامن بعد الميلاد، حين شغلت قرية عربية الموقع.

سقطت القرية في قبضة الإسرائيليين في 20 أيار/ مايو 1948، أي بعد أسبوع من احتلال لواء غولاني مدينة بيسان المجاورة. ويشير المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، الذي يذكرها تحت اسم 'عرب الغزاوية'، إلى أن سكانها ربما كانوا فرّوا من جرّاء سقوط بيسان. أمّا الرواية الواردة في كتاب 'تاريخ الهاغاناه' عن عملية بيسان، ففيها أن الكتيبة الرابعة من لواء غولاني 'طهّرت سهل بيت شان كله من البدو' .

يبدو أن أية مستعمرة إسرائيلية جديدة لم تُنشأ على أراضي القرية بعد سقوطها. لكن ثمة في المنطقة، التي كانت القرية تقع ضمنها، مستعمرات عدة يعود تاريخها إلى ما قبل سنة 1948. وأهم هذه المستعمرات مستعمرة معوز حييم التي بُنيت في سنة 1937، وتقع فوق تل على طريق تصل بين بيسان وجسر الشيخ حسين. وثمة مستعمرة أُخرى هي نفي إيتان التي أُنشئت في سنة 1938. وقد بُنيت المستعمرتان كلتاهما على أراض كانت تقليدياً تابعة للقرية.

لم يبق أي دليل مادي على أن القرية كانت موجودة فعلاً. فقد سُوِّيت المنطقة كلها ومُهِّدت، وبات المزارعون الإسرائيليون يستغلونها الآن.

t