السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 483 | |
1944/45 | 750 | 750 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 10826 | 50 | 455 | 11331 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
4606 | 455 | 5061 (45%) | |||||||||||||
|
6220 | 50 | 6270 (55%) |
كانت القرية تنتشر على رقعة من الأرض قليلة الارتفاع في بلاد الروحاء (أنظر دالية الروحاء، قضاء حيفا)، ومنحدرة برفق في اتجاه الجزء الشمالي من السهل الساحلي. وكانت طريق فرعية تصل القرية بالطريق العام الساحلي. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت قرية قنير، المبنية منازلها بالطوب، تقع على تل قليل الارتفاع. وكان سكانها المسلمون، وعددهم 250 نسمة، يزرعون 24 فداناً (
هوجمت قنير تكراراً في أوائل آذار/ مارس 1948، في الطور الأول من الحرب. وذكرت صحيفة 'فلسطين' أن القرية هوجمت في 5 آذار/ مارس، وأن هذا الهجوم هو الثالث خلال أسبوع. وجاء في تقرير الصحيفة أن فرقة من الحرس المحلي في القرية صدَّت الهجوم. ولم يُذكر شيء عن وقوع إصابات .
بعد سقوط حيفا في أواخر نيسان/ أبريل، هوجم بعض القرى المحيطة بها، أو أُخلي. وذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن سكان قنير نزحوا في 25 نيسان/ أبريل خوفاً من هجوم قد يُشن على القرية، وتحت وطأة الحملة التي استهدفت حيفا. لكن سجلات جيش الإنقاذ العربي تشير إلى أن قنير بقيت في يد العرب حتى أوائل أيار/ مايو، حين احتلتها الهاغاناه لفترة وجيزة. ويذكر قائد جيش الإنقاذ، فوزي القاوقجي، في إحدى برقياته أن الإسرائيليين شنوا في الساعة الرابعة من صباح يوم 8 أيار/ مايو، هجوماً مدرّعاً على قريتي قنير وكفر قرع المجاورة لها. وأضاف أن قواته 'قاومت الهجوم وصدّته'، وأن العدو انسحب واستعاد العرب كلتا القريتين. ولا يتضح من هذين التقريرين التاريخ الدقيق لدخول الهاغاناه القرية .
في سنة 1949، أُنشئت مستعمرة رغافيم على أراضي القرية. ويذكر بِني موريس أن هذه المستعمرة نقلت إلى قنّير بعد أن كانت أُقيمت أولاً قرب قرية البطيمات في تموز/ يوليو 1948 .
ينتشر ركام الحجارة في أرجاء الموقع المغطى بالشوك وأشجار التين ونبات الصبّار. ويستخدم الإسرائيليون جزءاً من الأراضي المجاورة مرعى للمواشي، ويزرعون جزءاً آخر.