مكان

الخيمة

×

رسالة الخطأ

  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_selectedvillageLayer).
  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_villagemunicipalitylayer).
مكان
الخَيْمَة
اللواء
اللد
المحافظة
الرملة
متوسط الارتفاع
100 م
المسافة من الرملة
18.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 141
1944/45 190 190
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 5038 112 5150
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 18 112 130
البناء 9 9
27 112 139 (3%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 5007 5007
الأراضي المزروعة والمروية 4 4
5011 5011 (97%)
عدد المنازل (1931)
30

كانت القرية قائمة على أرض متموجة في السهل الساحلي الأوسط، وتشرف على بقعة مستوية فسيحة من جهتي الشمال والغرب. وكانت طرق ترابية تصلها بالطريق الممتد بين غزة وطريق الرملة - القدس العام، وكذلك بخمس قرى مجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت الخيمة قرية مبنية بالطوب في منخفض من الأرض، وفي الركن الشرقي منها بئر . في أيام العثمانيين، كان خط سكة الحديد الممتد بين بئر السبع والرملة يمر إلى الغرب من القرية، لكن الحركة على هذا الخط توقفت أيام الانتداب. كانت الخيمة تتألف من مجموعتين متعامدتين من المنازل المبنية بالطوب، وكانت المجموعة الشمالية تمتد على محور يتجه من الشرق إلى الغرب. وقد صُنِّفت الخيمة مزرعةً في 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer)، الذي وُضِع أيام الانتداب. وكان سكانها، ومعظمهم من المسلمين، يصلّون في مسجد قرية التينة المجاورة التي كانوا يرسلون إليها أيضاً أولادهم لتلقي التعليم الابتدائي. وكانت الحبوب أهم المحاصيل الزراعية في الخيمة، مع أن سكانها كانوا يزرعون أيضاً الخضروات والأشجار المثمرة في مساحات صغيرة في الجهة الشمالية من القرية. وكانت المزروعات بعلية في معظمها، غير أن بساتين الفاكهة كانت تروى من آبار عدة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 5007 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و4 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين. وكان سكان الخيمة يعنون أيضاً بتربية المواشي.

احتل لواء جفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي الخيمة بتاريخ 9 - 10 تموز/ يوليو 1948 تقريباً، في سياق عملية أن – فار. ولعل الخيمة كانت بين القرى الأولى التي سقطت، نظراً إلى وقوعها مباشرة جنوبي منطقة سيطرة لواء غفعاتي .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا مستعمرة رفاديم فتقع إلى الشمال منها، على أراضي قرية المخيزن المدمَّرة (من قرى قضاء الرملة) .

لم يبق من القري إلاّ ثلاث كُوَم، شرقي الموقع وغربيه وجنوبيه، وفيها أنقاض المنازل وحطامها. ويبرز من الكومة الشرقية عارضة، كما تتوسطها بئر كبيرة مهجورة. وثمة بركة اصطناعية كبيرة على بعد نحو 100 متر شمالي شرقي الموقع، وكذلك نصب في جوار بئر تبعد نصف كيلومتر إلى الشمال، وعلى النصب كتابة معناها: " لذكرى أعضاء كيبوتس رفاديم الذين استوطنوا الأرض في سنة 1948."

t