السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | ||
1944/45 * | 100 | 100 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 * | 4443 | 1829 | 89 | 6361 |
الإستخدام | عام |
---|---|
4247 |
كانت القرية تقع وسط مستو، وتواجه سلسلة جبال من جهة الشرق، وتشرف على سهل الحولة من جهتي الشمال والجنوب. وعلى الرغم من أن منازلها كانت في معظمها مبنية بالطين، فقد كان بعضها مبنياً بالحجارة. وكان سكانها يزرعون الأراضي الخصبة المحيطة بها، ولا سيما تلك الممتدة نحو الجنوب والجنوب الغربي. وكانت الحبوب والخضروات والحمضيات والتين والزيتون أهم غلالهم الزراعية. في 1944/ 1954، كان ما مجموعه 1623 دونماً مخصصاً للحبوب، و795 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.
لا يُعرف متى احتُلَّت الدردارة على وجه الدقة. فمن الجائز أن تكون احتُلَّت في سياق علمية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد)، في أواخر نيسان/ أبريل أو أيار/ مايو 1948. ومهما تكن الحال، فإن القرية كانت في يد الإسرائيليين في أوائل تموز/ يوليو 1948، عند نهاية الهدنة الأولى للحرب. ويذكر 'تاريخ حرب الاستقلال' أن القرية استُخدمت قاعدةً من قواعد الانطلاق الخاصة بعملية بروش؛ وهي الهجوم الذي شنّته القوات الإسرائيلية على رأس الجسر السوري على الحدود السورية في فترة 'الأيام العشرة' بين هدنتي الحرب (8 - 18 تموز/ يوليو). وقد حاولت القوات السورية استرداد القرية بُعَيْد هذه العملية، لكنها اضطرت إلى الانسحاب بعد أن واجهت حقل ألغام وفقدت ما لا يقل عن خمسين رجلاً؛ وذلك استناداً إلى رواية الهاغاناه نفسها. وقد نصّت اتفاقية الهدنة التي وقعتها إسرائيل وسورية في تموز/ يوليو 1949، على أن تكون القرية والمنطقة المحيطة بها مجردة من السلاح. وفي تلك الآونة، كانت مستعمرة إيال الإسرائيلية قد أُنشئت على أراضي الدردارة .
في أثناء حرب 1948، دُمرت مستعمرة إيال (210273) التي أُنشئت على أراضي القرية في سنة 1947. وبعد أن طُرد سكان الدردارة أعاد الإسرائيليون بناء المستعمرة وسموها هغوفريم. ثم غيروا اسمها مرة أُخرى ودعوها أشمورا؛ وذلك في سنة 1953. وهي غير آهلة الآن .