السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 265 | |
1944/45 | 350 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 3795 | 175 | 5 | 3975 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
247 | 5 | 252 (6%) | |||||||||||||||||
|
3548 | 175 | 3723 (94%) |
كانت كراد الغنامة "توأم" قرية كراد البقّارة المتاخمة لها. وكانت تقع على نتوء صخري أسود بركاني الأصل، خفيف الانحدار، في الطرف الجنوبي من سهل الحولة، وتشرف على السهل الساحلي لجهة الشمال. وكانت منازلها مبنية بالطوب، ومسقوفة بالخشب. وكانت المياه وفيرة فيها ومتنوعة المصادر – من الآبار والينابيع ومن وادي وقّاص المجاور لها (غرباً). وكان سكان القرية في معظمهم من المسلمين، ويعنون بزراعة الحبوب أساساً. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 77 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و3451 دونماً للحبوب، و20 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان في جوار القرية موقعان أثريان، خربة نجمة الصبح (204269) وتل الصفا (205269)، يحتويان على أعمدة وبقايا حيطان وصهاريج. وعلى بعد نحو كيلومترين إلى الجنوب الغربي كان موقع تل القدح (203269) الذي يعود تاريخه إلى العصر البرونزي – الحديدي.
في منتصف آذار/ مارس 1948، 'خلّفت' مجزرة ارتكبتها الهاغاناه في قرية الحسينية المجاورة 'عشرات القتلى' – استناداً إلى مصادر إسرائيلية – وأدّت إلى نزوح سكان كراد الغنّامة موقتاً. وفي الشهر اللاحق هُجِرت القرية مرة أُخرى (موقتاً أو جزئياً) في أثناء عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد). ففي 22 نيسان/ أبريل، غادر السكان – بحسب ما روي – من جراء الهجوم المباشر، في سياق العملية، على قرية مجاورة (ربما كانت العُلمانية التي هوجمت في 20 نيسان/ أبريل .
في تموز/ يوليو 1949، وقّعت إسرائيل مع سورية اتفاقية هدنة نصّت على وجوب إدراج كراد الغنّامة ضمن منطقة مجردة من السلاح، وعلى وجوب حماية سكان المنطقة المذكورة. لكن السلطات الإسرائيلية كانت مصممة على ترحيل السكان الذين بقوا في قراهم، واستعملت وسائل شتى خلال الأعوام السبعة التالية لتحقيق مبتغاها (أنظر كراد البقّارة، قضاء صفد). وبحلول سنة 1956، كان سكان المنطقة المجردة من السلاح، وعددهم 2200 نسمة، قد أُخرجوا منها وأُخليت كراد الغنامة، بذلك، مرة ثالثة .
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، وإنْ كانت غدوت (205269)، التي أُسست في سنة 1949، قريبة جداً من الموقع. كما أن مستعمرة أييليت هشاحر (204269)، التي أُسست في سنة 1918، قريبة من جهة الغرب.
لم يبق قائماً إلاّ أنقاض المنازل. وتغلب النباتات البرية والأعشاب وبعض الأشجار على أرجاء الموقع. أمّا الأراضي المحيطة، فيستخدمها الإسرائيليون للزراعة ورعي المواشي.