مكان

تبصر

مكان
تبْصُر
تعرف أيضاً بإسم: خربة عزُّون, عزُّون
اللواء
السامرة
المحافظة
طولكرم
متوسط الارتفاع
50 م
المسافة من طولكرم
19 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 994
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 2348 2807 173 5328
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 168 168
البناء 24 5 29
24 173 197 (4%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 1602 1092 2694
الأراضي المزروعة والمروية 24 24
1602 1116 2718 (51%)
عدد المنازل (1931)
218

كانت القرية تنهض على أرض متموجة في السهل الساحلي. وكانت متصلة ببلدة قلقيلية، التي تبعد نحو 8 كلم إلى الشرق، بواسطة طريق فرعية تتقاطع مع الطريق العام الساحلي على مسافة قصيرة من القرية. وقد بُنيت تبصر قبل أواسط القرن التاسع عشر فوق موقع أثري. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت تبصر مزرعة متوسطة الحجم – وقد صُنِّفت لاحقاً بهذه الصفة في 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer) – في ركنها الشمالي بئر . وكانت القرية على شكل مستطيل يمتد من الشمال إلى الغرب، ومنازلها مبنية بالطين والأسمنت. في فترة الانتداب البريطاني، أنشأ سكان القرية مدرسة ابتدائية للبنين. وكان في القرية، أيضاً، بضعة دكاكين. وكان سكان تبصر يتزودون مياه الشرب من آبار تقع في جوار موقع القرية، ولا سيما من بئر في الناحية الشمالية. وكانت الزراعة تعتمد على الحبوب والبقول والبطيخ والخيار. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 1602 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و24 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت القرية تشتمل على آثار قديمة، منها أُسس بناء دارس، وبئر، وقطع من أرضية فسيفساء، وقبور.

كانت تبصر، استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، 'أولى القرى التي هجرها سكانها هجرة جماعية' في منطقة تزدحم بالمستعمرات اليهودية إلى الشمال من تل أبيب مباشرة؛ فقد رحل معظم السكان، فيما ذكر، منذ 21 كانون الأول/ ديسمبر 1947 خوفاً من هجمات اليهود. ومع أن غارات عدّة شُنّت في تلك المنطقة، في الأسابيع القليلة السابقة، فليس ثمة من ذكر لغارة على تبصر تحديداً. إلاّ إن هناك من الدلائل ما يشير إلى أن بعض السكان، على الأقل، مكث في القرية مدة ثلاثة أشهر أُخرى، حتى 3 نيسان/ أبريل. وفي ذلك التاريخ، طُرد بعض السكان من تبصر بأمر من الهاغاناه في عملية 'التطهير' النهائي لتلك المنطقة الساحلية؛ وذلك استناداً إلى تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أنظر خربة الشونة، قضاء حيفا) .

في سنة 1921، أنشأ الصهيونيون مستعمرة رعنانا (138176) جنوبي القرية، بُعيد الحد الفاصل بين قضاءي يافا وطولكرم. ثم توسّعت لتكوِّن بلدة بات بعض ضواحيها يقع على أراضي القرية. وتقع مستعمرة باتسرا (138179)، التي أُسست في سنة 1946 على أراضي القرية، إلى الشمال من موقعها.

تغطي بساتين الحمضيات الإسرائيلية الموقع بأسره، بحيث أصبح من الصعب التمييز بينه وبين الأراضي المجاورة. وتنبت أشجار الحمضيات والسرو على أراضي القرية.