السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 4626 | 4884 | 1369 | 10879 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
228 | 199 | 1323 | 1750 (16%) | ||||||||||||||||||||
|
4398 | 4685 | 46 | 9129 (84%) |
كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع، يبعد كيلومتراً واحداً عن شاطئ البحر. وكانت تشرف على حوض وادي الفالق شمالاً، وشرقاً على قناة اصطناعية تجري من الشمال إلى الجنوب لتجفيف المستنقعات المجاورة. وكانت كثبان الرمل تحدّها من الغرب وتمتد بينها وبين البحر. وكانت طريق فرعية تربط خربة الزبابدة ببلدة قلقيلية في الجنوب الشرقي. صُنِّفت القرية مزرعةً في 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer)، وكان يقيم فيها قوم من قبيلة النصيرات استوطنوا المنطقة في زمن غير معروف. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت خربة الزبابدة بأنها قرية متوسطة الحجم تقع عند الطرف الجنوبي لسهل زراعي . وفي 1944/ 1945، كان ما مجموعه 344 دونماً من الأرض مخصصاً للحمضيات والموز، و3839 دونماً للحبوب، و215 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.
كانت القرية تقع في ناحية تركزت الهجمات الصهيونية عليها في الأسابيع الأولى من الحرب. وكان الشريط الساحلي الممتد شمالي تل أبيب منطقة تزدحم بالمستعمرات اليهودية، فعُدَّ من الضروري جداً 'تطهيرها' من سكانها العرب قبل حلول 15 أيار/ مايو 1948. ولاقت القرية، في أرجح الظن، نظير ما لاقته قرية تبصر المجاورة؛ إذ طردت الهاغاناه السكان الباقين في 3 نيسان/ أبريل .
تقوم مستعمرة يكوم (135184) التي أُنشئت في سنة 1947، ومستعمرة غاعش (133181) التي أُنشئت في سنة 1951، على أراضي القرية.
الموقع مهجور وتغلب عليه النباتات البرية والأشجار. ولم يبق من منازل القرية إلاّ أربعة سليمة السقوف تماماً. ثلاثة منها مبنية بالطوب المتماسك بالأسمنت، وواحد مبني بالحجارة البركانية الصلبة. وتبدو الدعائم الحديدية ناتئة من الركام الحجري الباقي من خمسة منازل مدمَّرة (أنظر الصور). وقد أنشىء متنزه تابع لكيبوتس يكوم على حافة بركة طبيعية.
منزل مهدَّم في موقع القرية.
منزل منعزل في الركن الجنوبي الشرقي من موقع القرية.
المنزل نفسه الظاهر في الصورة على الصفحة السابقة، كما يبدو للناظر إليه من زاوية أُخرى.