كانت القرية تقوم على أرض متموجة في السهل الساحلي، وتبعد 1,5 كلم إلى الشرق من خط سكة الحديد الممتد على الساحل. وكانت طريق فرعية تصلها ببعض القرى الأُخرى، قبل أن تفضي إلى الطريق العام الساحلي. وكانت مبنية فوق موقع أثري يحتوي على بقايا قرية مغدالوم (Megedallum) الصليبية. ونظراً إلى كون القرية مبنية في جوار بئر (مسماة بالاسم نفسه) فقد اجتذبت بدو المنطقة، إلى أن استوطنوا القرية بالتدريج. وكان في جوار البئر ضريح لشيخ يدعى عبد الله، يجلّه سكان القرية. وكان سكان المجدل يبنون منازلهم بالطوب على جوانب أزقة ضيقة. وكانت محاصيلهم الأساسية الحبوب البعلية، لكنهم كانوا يعنون أيضاً بأنواع من الأشجار المثمرة.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا مستعمرة سدي يتسحاق (149201)، التي بُنيت في سنة 1952، فتقع قرب الموقع، لكن على أراض كانت تابعة فيما مضى لقرية رمل زيتا (المدمَّرة).