وادي قَبّاني
تعرف أيضاً بإسم: وادي القباني
السنة |
عرب |
المجموع |
1944/45 |
|
320 |
السنة |
عرب |
يهود |
عام |
المجموع |
1944/45 |
427 |
9276 |
109 |
9812 |
الإستخدام |
عرب |
يهود |
عام |
المجموع |
|
19 |
1173 |
109 |
1301 (13%) |
|
408 |
8103 |
|
8511 (87%) |
كانت قرية وادي قباني تقع على بعد 1,5 كلم إلى الشرق من الطريق العام الساحلي، الذي كانت متصلة به بواسطة طريق فرعية تمرّ بالقرية. وقد أُطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى اسم أُسرة لبنانية كانت تملك معظم أراضيها. وكانت القرية مبنية فوق موقع خربة الشيخ حسين الأثري، الذي يحتوي على أدوات ربما كان تاريخها يعود إلى أيام الرومان. وكانت هذه الخربة على أرض مرتفعة في تلك الناحية، وكانت المستنقعات تحفّ بها من الغرب والجنوب. وكان في القرية، عشية الحرب، ثلاثة منازل مبنية بالطوب. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 408 من الدونمات مخصصاً للحبوب.
الأرجح أن قرية وادي القباني احتُلَّت في الأشهر الأولى من الحرب، في ضوء الدلائل المتاحة عن القرى المجاورة. ففي آذار/ مارس ونيسان/ أبريل 1948، انتهجت الهاغاناه سياسة عامة في اقتلاع سكان القرى العربية الساحلية، الواقعة شمالي تل أبيب. وفي وقت ما، خلال 8-10 نيسان/ أبريل، أصدرت القيادة العامة للهاغاناه الأوامر إلى وحداتها بأن تجلي، أو تطرد إذا اضطرت، سكان القرى العربية الواقعة على المحور الممتد بين تل أبيب وحديرا؛ وهي مستعمرة يهودية كبيرة تقع على بعد نحو 40 كلم إلى الشمال منها. ولمّا كانت قرية وادي قباني تقع عند منتصف الطريق بين النقطتين، فمن الأرجح أنها كانت عرضة لأوامر الطرد مثلما جرى لقرية عرب النفيعات المجاورة .
كان كيبوتس هعوغن (143196) قد بُني في موقع القرية سنة 1947.
زالت منازل القرية ولم يبق أثر منها. وتنبت شجرتا شوك المسيح بالقرب من مقبرة القرية، التي حُوِّلت إلى ملعب للأطفال تابع للكيبوتس. ولا يشاهَد من معالم المقبرة أي أثر.