مكان

المسعودية

مكان
المَسْعُودِيَّة
تعرف أيضاً بإسم: صُمَّيْل
اللواء
اللد
المحافظة
يافا
متوسط الارتفاع
25 م
المسافة من يافا
5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 658
1944/45 850 850
عدد المنازل (1931)
127

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض الرملية، في السهل الساحلي الأوسط، على بعد 1,5 كلم إلى الشرق من شاطئ البحر، و1,5 كلم إلى الجنوب من نهر العوجا. وكانت تُعرف باسم آخر هو صُمَّيْل، لكنها اكتسبت اسم المسعودية في أوائل القرن العشرين. وفي السبعينات من القرن الماضي، وُصفت بأنها قرية عادية مبنية بالطوب والطين، ذات بئر عيمقة وكهف . وكانت منازلها وثيقة التجاور، متكتلة على خط يمتد من الشمال إلى الجنوب. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، وكان يقيم فيها عشرون مسيحياً فقط في سنة 1945. في أواسط الأربعينات من هذا القرن، وصل عدد تلامذة المدرسة الابتدائية، التي أُنشئت فيها في سنة 1931، إلى 31 تلميذاً. وكان في القرية أيضاً مسجد مبني فوق بقايا بناء قديم، ربما كان كنيسة. وكان سكان القرية يعملون، بصورة أساسية، في زراعة الحمضيات وتربية المواشي، بينما عمل نفر قليل منهم في التجارة والحرف اليدوية وقطاع الخدمات. في سنة 1938، كان سكان المسعودية يزرعون 275 دونماً من الأرض بالحمضيات. وقد حمل الضغط الناجم عن توسع تل أبيب كثيرين من السكان على مغادرة المسعودية في سنة 1946.

يذكر 'تاريخ الهاغاناه' أن المسعودية وافقت على هدنة مع الهاغاناه عقب اجتماع عُقد في بيتح تكفا في أواخر سنة 1947. ومع ذلك، فقد كانت أولى القرى التي أُخليت في 25 كانون الأول/ ديسمبر 1947. ويذهب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن عملية الإخلاء جرت لأن السكان كانوا يخشون هجوماً يهودياً بسبب خطورة موقع قريتهم، التي لم يكن يفصلها عن ضواحي تل أبيب إلاّ بضع مئات من الأمتار، ولأن الهجمات على القرى العربية كانت تتزايد في ذلك الوقت. ويذكر موريس أن سكانها نزحوا إلى قرية الجماسين المجاورة أولاً، حيث انهارت معنويات السكان مع وصول اللاجئين إليها، وأن الجماسين نفسها أُخليت كلياً في أواسط آذار/ مارس 1948. وقد كانت المنطقة مسرحاً لعمليات كثيرة نفذتها قوات الهاغاناه والإرغون في فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، لكن تمدد تل أبيب طغى عليها.

باتت المنطقة جزءاً من تل أبيب. وكل ما تبقى من القرية منزل مهجور كان يملكه محمد بيدس. ويتسم الموقع، فضلاً عن ذلك، بنبات الصبّار والخروع وبعض أشجار النخيل والسرو. وفي الجوار يقع جسر المسعودية (أو صُمَّيل)؛ وهو بناء فولاذي مقنطر.