مع انهيار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، تندلع انتفاضة ثانية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويلجأ المناضلون الفلسطينيون إلى العمليات العسكرية والتفجيرات الانتحارية، فتردّ إسرائيل بقمع وحشي، وتغزو معظم الضفة الغربية، وتبني جداراً عازلاً. وتتزايد الضغوط الدولية من أجل البدء بعملية الإصلاح على ياسر عرفات، الذي توافيه المنية سنة 2004 في ظروف غامضة ويخلفه محمود عباس. تسحب إسرائيل مستوطنيها اليهود من قطاع غزة وتعيد انتشار جيشها حوله، وهذا ما يعزز قدرتها على التصعيد والحصار.