كانت القرية تقع في منطقة مستوية، على بعد كيلومترين إلى الشرق من جبال فقوعة (أو جلبوع)، وتشرف على أراض منخفضة إلى الشمال والغرب. وكان يشاهَد إلى الشمال الغربي جبل طابور. أمّا من الشرق، فكانت القرية تواجه المرتفعات الواقعة شرقي نهر الأردن. وهذا الموقع المرتفع قد يفسّر اسم القرية، الأشرفية؛ ومصدره الإشراف. كما أن موقعها أتاح لها أن تنجو من فيضانات مياه وادي المَدُّوع الذي يمتد إلى الغرب منها. وكان طريق بيسان – أريحا العام يمر على بعد كيلومترين إلى الشرق من الأشرفية، وكانت طريق فرعية تربط القرية بالطريق العام هذا. وقد صُنِّفت القرية مزرعةً في فترة الانتداب، بحسب ما جاء في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" (Palestine Index Gazetteer).
كان سكان الأشرفية من المسلمين، وقد بنوا منازلهم متقاربة بعضها من بعض، وتفصل أزقة ضيقة بينها. وكان معظم أراضيها مزروعاً؛ وذلك بفضل وفرة المياه من الأمطار والينابيع، والتربة الخصبة، والأرض المستوية التي يسهل حرثها. وكانت الزراعة تتشكل، في الغالب، من الخضروات وأشجار الفاكهة كالحمضيات والموز والزيتون. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 143 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و7 دونمات للحبوب، و4458 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان سكان القرية يعملون، في معظمهم، في الزراعة وتربية الدواجن.