السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 181 | |
1944/45 | 250 | 250 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 2851 | 1022 | 3873 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
39 | 198 | 237 (6%) | ||||||||||||
|
2812 | 824 | 3636 (94%) |
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في وادي بيسان، إلى الشرق من الطريق العام المؤدي إلى بيسان. وكانت تقع عند ملتقى طرق عدة، منها طريق بيسان – أريحا العام. وكان مسجد القرية مبنياً عند ملتقى طريقين: أحدهما يؤدي إلى قرية قاعون، والثاني يصل القرية بقرية عرب العريضة. وفي نهاية فترة الانتداب، توسعت القرية بإنشاء منازل جديدة في موازاة الطريق العام. في سنة 1945 كان عدد سكانها 250 نسمة، منهم 240 من المسلمين و10 من المسيحيين. وفي 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2801 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و11 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان ثمة ثلاثة مواقع أثرية قرب القرية: خربة الحُمرا حيث بقايا طاحونة؛ تلول الثوم وفيه تلاّن توأمان؛ تل الخاب.
أدى هجوم عسكري إسرائيلي، في 27 أيار/ مايو 1948، إلى إخلاء القرية من سكانها. وتم ذلك، على الأرجح، عقب 'تطهير' وادي بيسان، وتمهيداً لهجوم على جنين مُني بالفشل. ويقدِّم كتاب 'تاريخ حرب الاستقلال' دليلاً غير مباشر على هذا الأمر؛ إذ جاء فيه أن الكتيبة الرابعة من لواء غولاني احتلت عدداً من القرى الواقعة على الطريق إلى جنين. ومن الممكن أن تكون السامرية سقطت وقت سقوط قريتي المزار ونورس (اللتين دمرتهما الوحدات المحتلة وسوَّتهما بالأرض) في سياق تلك العملية .
في سنة 1951، أُقيمت مستعمرة سدي تروموت على أراضي القرية، إلى الشمال مباشرة من موقعها.