مكان

المزار

مكان
المَزار
اللواء
السامرة
المحافظة
جنين
متوسط الارتفاع
400 م
المسافة من جنين
9 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 257 257
1944/45 270 270
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 14472 29 14501
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 9013 29 9042
البناء 9 9
9022 29 9051 (62%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 5221 5221
الأراضي المزروعة والمروية 229 229
5450 5450 (38%)
عدد المنازل (1931)
62

كانت القرية تنتصب على قمة جبل المزار المدوَّرة المستوية. وكان الجبل شديد الانحدار من الجهات كافة، باستثناء الجنوب الشرقي حيث كانت الأرض ترتفع لتتصل بقرية جبال جيلون المجاورة. وكانت طريق ترابية تصل المزار بقرية نورس الأدنى منها (أنظر نورس، قضاء جنين)، كما كانت طريق أُخرى تصلها بقريتين متاخمتين. ومن الجائز أن تكون القرية سُمِّيت المزار لأنها فيها مقابر كثيرين ممن استشهدوا في معركة عين جالوت الفاصلة (سنة 1260)، التي انتصر فيها مماليك مصر على المغول. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت المزار قرية مبنية بالحجارة، على ذروة جبل. ومع أن أرضها كانت صخرية في معظمها، فقد غُرست مجموعة من أشجار الزيتون حول المنازل، وحُفرت بئر في الجهة الجنوبية الشرقية منها.

كان سكان المزار من المسلمين، وكانوا ينتسبون إلى بدو السعديين المتحدرين من الشيخ سعد الدين الشيباني (توفي سنة 1224)؛ وهو متصوف مشهور من قرية جبا في الجولان/ سورية. وكان يقيم في القرية نفر من أصحاب إحدى الطرق الصوفية، فضلاً عن كونها مزاراً للمسلمين . وكانت القرية موطن الشيخ فرحان السعدي، من قادة ثورة 1936 البارزين. وكان لسكانها مسجد في القسم الشرقي منها.

كانت منازل المزار مبنية على قمة الجبل، ومحاطة بالأراضي الزراعية. وكانت الزراعة، وهي عماد اقتصاد القرية، تقوم على الحبوب والفاكهة والخضروات والزيتون. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 5221 دونماً مخصصاً للحبوب، و229 دونماّ مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 68 دونماً حصة الزيتون.

اقتحمت القوات الإسرائيلية المزار واحتلتها بعد أن استولت على قريتي نورس وزرعين في 30 أيار/ مايو 1948. ويقول 'تاريخ حرب الاستقلال' إن الوحدة التي استولت عليها هي الكتيبة الرابعة في لواء غولاني. وكانت قيادة البلماح أصدرت الأوامر إلى كتيبتها الأولى 'بأن تدمر قواعد العدو' في القرى الثلاث كلها، لكن يبدو أن هذه الأوامر لم توضع موضع التنفيذ فوراً. وعقب احتلال هذه القرية بوقت قصير، مضت القوات الإسرائيلية لتهاجم مدينة جنين، لكن من دون أن تنجح في الاستيلاء عليها .

ثمة ثلاث مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. برازون (179216) أُسست في سنة 1953، ميتاف (178216) أُسست في سنة 1954؛ غان نير أُسست في سنة 1987.

تنتشر الأشواك ونبات الصبّار في الموقع، وتتبعثر الأنقاض الحجرية في أنحائه. ولم يبق من منازل القرية أو من معالمها شيء. وينبت الصبّار وشجر اللوز في بعض أراضي القرية. أمّا الأراضي الجبلية فيُستعمل مرعى للمواشي، بينما تكسو الغابات بعضها الآخر (أنظر الصورة).