كانت القرية تقع على الجانب الغربي لجبل الكرمل، وتربطها طريق فرعية بالطريق العام الساحلي. واسمها مستمد من 'البرِرْكة'؛ وكان الصليبيون يسمونها برواكيه (Broiquet). في أواخر القرن التاسع عشر، كانت التلة التي بُنيت بريكة عليها محاطة بالغابات . وكان شكل بريكة الحديث يمتد على محور شمالي جنوبي. وكانت منازلها مبنية بالحجارة المتماسكة بالطين أو الأسمنت. وكان سكانها من المسلمين. في إبّان الحكم العثماني، بُنيت فيها مدرسة سنة 1889، غير أنها أغلقت أبوابها في فترة الانتداب. وكانت الينابيع والآبار تمد القرية بالمياه للاستعمال المنزلي. وكان اقتصادها يعتمد على الزراعة البعلية وتربية الحيوانات. وكانت الحبوب المحصول الرئيسي، على الرغم من وجود عدد قليل من أشجار الفاكهة والزيتون. في سنة 1944، كان ما مجموعه 1538 دونماً مزروعاً حبوباً، و78 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان يقع في جوارها خربة رُصَيْصَة، وهي تل اصطناعي يعود في الغالب إلى العصر البيزنطي. وكان في الجوار أيضاً خربة أُخرى (تعرف أحياناً باسم خربة بريكة)، وتشاهَد فيها أُسس لأبنية مندثرة.