كانت القرية تنهض على قمة تل مستدير إلى الشمال الشرقي من جبل الكرمل، وتشرف على مرج ابن عامر من الشرق والشمال. وكان تل قامون يقع على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب الغربي. وقد صُنِّفت خربة المنصورة مزرعة في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس" (Palestinian Index Gazatteer). وكان سكانها في معظمهم من الدروز. وخربة المنصورة وإنْ لم تطابق أياً من المواقع التاريخية المعروفة، فإن قدم عهدها يبدو واضحاً من خلال أُسس الأبنية الدارسة، والقبور المنحوتة في الصخر داخل موقع القرية وخارجه.
احتُلت قرى هذه المنطقة، في معظمها، عقب سقوط حيفا. والأرجح أن خربة المنصورة لم تشذّ عن ذلك؛ ومن الجائز أن تكون سقطت نتيجة هجوم شنته الهاغاناه في إطار عملية بيعور حميتس (التطهير في الفصح).
لم يبق أي أثر من منازلها. وقد بنى مزارع من قرية عسفيا العربية مخازن للحبوب على بعد 200 متر جنوبي الموقع.