السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 * | 467 | |
1944/45 | 1200 | 1200 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 7611 | 4661 | 12272 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
316 | 4006 | 4322 (35%) | ||||||||||||
|
7295 | 655 | 7950 (65%) |
كانت القرية في الطرف الغربي لمرج ابن عامر، مشرفةً عليه من الجهة الجنوبية لطريق حيفا – جنين العام. وكان عدد سكانها 1200 نسمة: 1180 من المسلمين، و20 من المسيحيين. وكانت منازلها مبنية بالحجارة المملّطة بالأسمنت، أو بالطين. وقد استُعمل في بعضها الخشب والقش والطين لبناء السطوح. وكانت المنازل، في جزء من القرية، متباعدة بعضها عن بعض، بينما كانت تتلاصق جنباً إلى جنب في الجزء الآخر. وكان في المنسي مدرسة ابتدائية للبنين، ومسجد، وطاحونة. كما كان فيها، على الأقل، ستة ينابيع. وقد اعتمد اقتصادها على الزراعة – ولا سيما الحبوب والزيتون والخضروات – وعلى تربية الحيوانات. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 5904 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و1391 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 243 دونماً مزروعاً زيتوناً.
تحركت وحدات من البلماح ليل 12 - 13 نيسان/ أبريل 1948 نحو قرية المنسي واحتلتها، فضلاً عن قرية النغنغية. وكانت القوات الصهيونية اشتبكت منذ 4 نيسان/ أبريل، في معركة مع جيش الإنقاذ العربي بشأن مستعمرة مشمار هعيمك المجاورة. وقد أوردت صحيفة 'فلسطين' أن القوات الصهيونية تسللت إلى المنسي قبل بضعة أيام، في 9 نيسان/ أبريل، وتبادلت إطلاق النار مع المدافعين عنها. وصرح قائد جيش الإنقاذ العربي، فوزي القاوقجي، أن قواته انسحبت إلى القرية عصر 11 نيسان/ أبريل، بعد تعرضها لهجوم يهودي عنيف مضاد. وعندما اقترح جيش الإنقاذ وقف إطلاق النار، رفض قادة الهاغاناه العرض وقرروا شن هجوم مضاد شامل، فاحتلوا القرى المجاورة وخرّبوها. ودُمّرت جميع منازل المنسي في الأيام التي تلت؛ وهذا استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. ومن المرجّح أن يكون السكان هُجّروا في الوقت نفسه. غير أن صحيفة 'نيويورك تايمز' ذكرت أن الطوابير الإسرائيلية اخترقت منطقة المثلث من الناحية الشمالية الغربية، فاحتلت المنسي وقرى أُخرى. ومن الجائز أن يدل هذا على أن الهاغاناه لم تحافظ على وجود ثابت في القرية .
بُنيت مدراخ عوز بالقرب من موقع القرية في سنة 1952؛ ويقع جزء منها على أراضي القرية.
ما زالت بقايا المدرسة والمسجد ماثلة للعيان، وسط أجمة كثيفة من شجيرات الشوك والكرمة. ويشاهَد في أرجاء الموقع بعض الأُسس الباقية من أبنية القرية الدارسة، والمحاطة بأكوام الأنقاض. وثمة الكثير من نبات الصبّار والأشجار. ويحتل كيبوتس مدراخ عوز الزراعي جزءاً من الأراضي المجاورة، بينما يستعمل الجزء الباقي لزراعة شجر الأفوكاتو، وتربية الدجاج والمواشي.