السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 551 | 551 |
1944/45 * | 650 | 650 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 * | 16690 | 16690 |
الإستخدام | عرب | المجموع | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
*تشمل البطيحة |
12610 | 12610 (76%) | |||||||||
*تشمل البطيحة **تشمل البطيحة |
4080 | 4080 (24%) |
كانت القرية (المعروفة أيضاً بخربة أبو زينة) تقع في سهل يمتد غربي الحدود السورية، شمالي الموضع الذي يصب فيه نهر الأردن في بحيرة طبرية، وتشرف على أقصى الشمال لشاطىء البحيرة. وكانت طريق فرعية تربطها بقرية الطابغة الواقعة على شاطئ البحيرة أيضاً، لكن إلى جهة الجنوب الغربي، وبطريق عام يدور حول البحيرة ويفضي إلى مدينة طبرية. وكانت منازلها الحجرية مبنية بين هذه الطريق الفرعية وبين ضفة نهر الأردن. وكان يقيم فيها قوم من قبيلة عرب الشمالنة كانوا استوطنوها. وكانوا يعنون بالأرض الواقع إلى الشمال من القرية بمحاذاة النهر، ويزرعون الحمضيات والخضروات. وكانوا يستمدون المياه للري وللشرب من النهر ومن ينابيع عدة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 3842 دونماً مخصصاً للحبوب، و238 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان في جوار القرية مواقع أثرية عدة.
في سياق عملية يفتاح التي صُمّمت من أجل احتلال الجليل الشرقي و'تطهيره' (أنظر آبل القمح، قضاء صفد)، شُنَّت عملية صغرى محدودة لطرد كل السكان الفلسطينيين من المنطقة الممتدة بين بحيرة الحولة وبحيرة طبرية. وقد احتُلَّت عرب الشمالنة في إطار هذه العملية التي سُمِّيت عملية مطْأَطي (المكنسة) والتي شُنَّت في 4 أيار/ مايو 1948. واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، كانت الأوامر العملانية تنص تخصيصاً على وجوب مهاجمة هذه القرية ونسف منازلها وطرد سكانها. وقبل الهجوم قصفت قوات البلماح المنطقة بمدافع الهاون. ويزعم موريس أن سكان القرية فروا مع تقدم القوات الغازية. وتركت عملية المكنسة – بحسب ما ذكر قائدها، يغآل ألون، الذي كان في الوقت نفسه قائد البلماح – أثراً شديداً في نفوس سكان صفد ووادي الحولة. وقد أخبر السوريون البريطانيين أن تقدم البلماح الأخير هذا تسبب بفرار 2000 لاجئ إضافي من تلك المنطقة .
يستغل سكان مستعمرة ألمغور (206257)، التي أُنشئت في سنة 1961 على بعد كيلومترين شمالي غربي موقع عرب الشمالنة، الأراضي العائدة لهذه القرية.
تتبعثر أنقاض المنازل في الموقع الذي غلبت الحشائش الشائكة عليه. وثمة بعض أشجار الكينا والنخيل في الموقع. وتُستعمل تلك الأراضي في معظمها مرعى للمواشي، وإنْ كان بعضها مزروعاً.