مكان

قباعة

×

رسالة الخطأ

  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_selectedvillageLayer).
  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_villagemunicipalitylayer).
مكان
قَبّاعَة
اللواء
الجليل
المحافظة
صفد
متوسط الارتفاع
500 م
المسافة من صفد
6 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 256 256
1944/45 * 460 460
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 * 13437 380 13817
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع) *
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة * 5333 73 5406
البناء ** 66 66
5399 73 5472 (40%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع) **
الإستخدام عرب عام المجموع
حبوب * 7659 307 7966
الأراضي المزروعة والمروية ** 379 379
8038 307 8345 (60%)
عدد المنازل (1931)
44

كانت درب ترابية تصل القرية، المحاطة بأربعة ينابيع، بقرية عمّوقة التي تبعد عنها أقل من كيلومترين إلى الشمال الشرقي. وكانت قبّاعة تقع على السفح الشمالي الشرقي لجبل كنعان، وتواجه الشمال الشرقي مشرفة على غور الأردن بين بحيرتي الحولة وطبرية. في سنة 1596، كانت قبّاعة قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 99 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب . في أواخر القرن التاسع عشر، وصف الرحالة قبّاعة بأنها قرية مبنية بالحجارة على حرف جبل، وعدد سكانها 150 نسمة يعملون في زراعة الزيتون .

كانت منازل القرية متراصفة بعضها قرب بعض ومبنية بالحجارة والطين، وكان بعضها منقوراً في الصخر. وكان يتوسط القرية مسجد وسوق صغيرة ومدرسة. وكان سكانها، وجميعهم من المسلمين، يكسبون رزقهم من الزراعة التي كان بعضها بعلياً وبعضها الآخر مروياً من بضعة ينابيع تقع في الجوار. وكانوا يزرعون الحبوب والخضروات في الأراضي المستوية، والعنب والتين والزيتون على منحدرات جبل كنعان. كما كانوا يربون المواشي والضأن والنحل. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 7659 دونماً مخصصاً للحبوب، و379 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.

في أواسط نيسان/ أبريل 1948، احتشدت وحدات من البلماح ومن غيره من القوات في شمالي شرقي البلاد، وشَنَّت عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد). واستولت هذه القوات، استناداً إلى رواية المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، على قبّاعة في النصف الأول من العملية، بعد أن أخضعتها لليلة من القصف في 2 أيار/ مايو. ففي تلك الليلة قصفت وحدات من البلماح القرية بمدافع الهاون 'من أجل حمل العرب على مغادرتها في نهاية المطاف'، بحسب ما ذكر ضابط في إحدى الوحدات المشاركة. ويضيف موريس أن قريتين أُخريين مجاورتين لها من جهة الجنوب، فرعم ومغر الخيط، هوجمتا أيضاً على النحو نفسه .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا مستعمرة حتسور هغليليت (201265)، التي أُنشئت في سنة 1953، فتقع على بعد 3 كلم إلى الجنوب من موقع القرية.

تتبعثر أنقاض المنازل الحجرية في أنحاء الموقع، الذي تنبت فيه الأعشاب والنباتات البرية والصبّار والتين والصنوبر. أمّا الأراضي المحيطة، فيستغل معظمها المزارعون الإسرائيليون، إلى جانب أن بعضها مغطى بالغابات وبعضها الآخر يستعمل مرعى للمواشي.

t