مكان

قيطية

×

رسالة الخطأ

  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_selectedvillageLayer).
  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_villagemunicipalitylayer).
مكان
قَيْطِيَّة
اللواء
الجليل
المحافظة
صفد
متوسط الارتفاع
75 م
المسافة من صفد
28 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 824
1944/45 940
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 4682 183 525 5390
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 61 525 586
البناء 93
154 525 679 (13%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 44 44
الأراضي المزروعة والمروية 4465 183 4648
الموز و الحمضيات 19 19
4528 183 4711 (87%)
عدد المنازل (1931)
163

كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض بين نهري دان والحاصباني (وكلاهما من روافد نهر الأردن)، في القطاع الشمالي من سهل الحولة. وكانت طريق فرعية تربطها بقرية الخالصة المجاورة، التي تقع على بعد 3 كلم إلى الغرب من طريق عام يفضي إلى صفد. وكانت قيطية تنقسم إلى حارتين: حارة شرقية تقع على الضفة الغربية لنهر دان، وحارة غربية تقع على الضفة الشرقية لنهر الحاصباني وكانت منازل الحار الشرقية متجمعة بعضها إلى بعض، بينما كانت منازل الحارة الغربية متفرقة. وكان سكان قيطية في معظمهم من المسلمين، يكسبون رزقهم من الزراعة وتربية المواشي. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 19 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و44 دونماً للحبوب، و4465 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان في القرية طاحونة حبوب على ضفة نهر دان.

يُعزى تهجير سكان قيطية إلى حملة الحرب النفسية التي شنّتها الهاغاناه في نطاق عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد). ويقول المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس إن السكان نزحوا في 19 أيار/ مايو 1948، وإن بعضهم على الأقل مكث في القرية حتى حزيران/ يونيو 1949 . لكنْ، وعند منتصف ليل 5 حزيران/ يونيو، طوّقت شاحنات الجيش الإسرائيلي القرية واقتحمها الجنود فجمعوا سكانها ورموهم هم وسكان الجاعونة والخصاص على سفح تل أجرد بالقرب من عكبرة جنوبي صفد. وقد أثارت هذه الغارة على القرى الثلاث ضجة في صفوف بعض الإسرائيليين اليساريين. وقال نائب من نواب حزب مبام في الكنيست إن القرويين الفلسطينيين عوملوا 'بوحشية... مع الرفسات والشتائم والإهانة.' وقد سوَّغ الجيش الإسرائيلي وحشيته بالزعم أنه تلقّى معلومات فحواها أن الاستخبارات السورية كانت تسعى لاستمالة القرويين و'استعمالهم ضدنا'، على حد قول مسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية. ولهذا السبب كان من المهم 'إبعادهم عن الحدود'. وقال رئيس الحكومة، دافيد بن – غوريون، أنه وجد أسباب العسكر 'كافية'. ولا يُعلم يقيناً ماذا حل بسكان قيطية؛ لكن موريس يقول إن الأوضاع في عكبرة، حيث طُرحوا، 'ظلت سيّئة مدة أعوام' .

في سنة 1943، أسس الصهيونيون مستعمرة كفار بلوم (207286) جنوبي القرية، على أراض كانت تابعة لقيطية. أمّا مستعمرة بيت هيلِّل (206290)، التي أُسست في سنة 1940، فكانت أقرب إلى القرية من كفار بلوم، لكنها لم تكن على أراضيها. ومن الجائز أن تكون المستعمرة ضمّت بعض هذه الأراضي عندما توسعت في سنة 1948.

لم يبق من القرية إلاّ بضعة حجارة. والأراضي المحيطة مزروعة، باستثناء رقعة تتبعثر الأنقاض الحجرية فيها، وتغلب النباتات الشائكة وأشجار الكينا عليها.