مكان

المفتخرة

مكان
المُفْتَخِرَة
اللواء
الجليل
المحافظة
صفد
متوسط الارتفاع
75 م
المسافة من صفد
25.5 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 231
1944/45 * 350
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 * 5414 3596 205 9215
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع) *
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
غير صالحة للزراعة * 893 1753 205 2851
893 1753 205 2851 (31%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع) **
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب * 924 1843 3767
الأراضي المزروعة والمروية ** 3597 3597
4521 1843 6364 (69%)
عدد المنازل (1931)
51

كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض، في الجزء الشرقي الأوسط من سهل الحولة. وكانت منازلها المتراصفة مبنية أصلاً بالطوب ومسقوفة بالقصب، لكن المنازل الأحدث عهداً كانت مبنية بالحجارة والأسمنت. وكان سكان المفتخرة كلهم من المسلمين، ولهم فيها مدرسة صغيرة. وكانوا يعملون بصورة أساسية في الزراعة، فيستنبتون غلالاً عدة؛ منها القمح والذرة والبصل وعلف المواشي، ويستمدون مياه الري لهذه الغلال من ساقية تجري قريباً من الموقع. وكان نفر منهم يُعنى بتربية المواشي وبصيد السمك، بينما كان نفر آخر يُعنى بالتجارة. وكان كثيرون منهم يذهبون إلى سوق الثلاثاء الأسبوعية، التي كانت تقام في قرية الخالصة المجاورة، لبيع غلالهم. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 924 دونماً مخصصاً للحبوب، و3597 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت خربة مجاورة تضم بقايا أُسس أبنية وحيطان.

استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فإن سكان القرية تفرقوا على دفعتين: الأولى في 1 أيار/ مايو 1948، والثانية في 16 أيار/ مايو من السنة نفسها. وهو يعزو تفرّق شملهم إلى خوفهم من غارة يهودية أو من هجوم أو من قصف بمدافع الهاون؛ إذ كانت هذه الممارسات شائعة في أثناء عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد) .

تقع مستعمرة شمير (212285)، التي أُسست في سنة 1944، على أراضي القرية إلى الشرق من موقعها. أمّا مستعمرة لهفوت هبشان (210283)، التي أُنشئت في سنة 1945، فقريبة من موقع القرية، من جهة الجنوب الغربي؛ وهي تقوم على أراض كانت تابعة لقرية خيام الوليد المجاورة.

لم يبق من شاهد على أن قرية كانت قائمة هناك، إلاّ الأنقاض الحجرية وبعض الحيطان المبتورة. وينبت بضع شجرات كينا في الموقع. والموقع نفسه حُوِّل إلى مركز أثري. أمّا الأراضي المحيطة، فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.

t