السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 153 | |
1944/45 | 210 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 4229 | 4275 | 3 | 8507 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | |||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
3195 | 1845 | 3 | 5043 (59%) | |||||||||||||||
|
1034 | 2430 | 3464 (41%) |
كانت القرية تنهض على تل متعرِّج في جبال الجليل الشرقي الأسفل. وكان هذا التل يمتد على محور جنوبي شرقي – شمالي غربي، ويشرف على بحيرة طبرية. وكانت طريق غير معبَّدة تربط ياقوق بقرية الشونة، أقرب القرى إليها، كما كانت طريق ترابية تربطها بالطريق الواصل بين طبرية والمغار. ومن الجائز أن تكون القرية بُنيت فوق أنقاض حُقُّوق (حفرة) الكنعانية، المذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس (يشوع 19: 34). وقد عُرفت أيام الرومان باسم هوكوكا (Hucuca). في سنة 1596، كانت ياقوق قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 396 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل ومعصرة كانت تستعمل لعصر الزيتون أو العنب .
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت ياقوق تتألف من نحو عشرين منزلاً حجرياً، وتقع عند أسفل تل. وكان عدد سكانها يقدر بمئتي نسمة في سنة 1875 . في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 1010 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و24 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان في القرية موقع أثري يحتوي على قبور منحوتة في الصخر، وبقايا أعمدة، وصهاريج. ومن الدلائل على قدم القرية أجزاء أعمدة استُعمل بعضها في أبنية القرية، وقبور منقورة في الصخر تعود إلى القرنين الأول والثاني للميلاد.
تأثرت ياقوق – في أرجح الظن – بحوادث طبرية وصفد، المدينتين اللتين تقع بينهما؛ وذلك على غرار ما جرى لقرية غوير أبو شوشة التي تبعد عن ياقوق بضعة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي. ففي أواخر نيسان/ أبريل، وأوائل أيار/ مايو 1948، كانت طبرية قد سقطت جرّاء هجوم صهيوني، وشرعت قوات البلماح في التوجه إلى صفد مستولية على بعض القرى الواقعة على تخومها. فكان مصير سكان ياقوق إمّا الطرد المتعمَّد في أثناء هذه الفترة. وإمّا الاضطرار إلى النزوح من جرّاء الحملات التي كانت تُشن في اتجاهي الشمال والجنوب. ومن الجائز أن يكونوا لجأوا، في أول الأمر، إلى مناطق أُخرى من الجليل، مثلهم في ذلك مثل غيرهم من سكان المنطقة .
في سنة 1943، أُنشئت مستعمرة حقوق (196254) على بعد كيلومترين إلى الجنوب الشرقي من موقع القرية؛ ويشغل بعض أبنية هذه المستعمرة، اليوم، قسماً من أراضي القرية.
تغطي الأنقاض الحجرية كل أنحاء الموقع، الذي تتوسطه شجرة نخيل وحيدة، ويقوم بستان زيتون على أحد جوانبه. ويحرث الإسرائيليون جزءاً من الأراضي المحيطة، أمّا الباقي فيُستخدم مرعى للمواشي. وثمة إلى الغرب قناة ري تابعة لمشروع جر المياه الإسرائيلي، الذي ينقل مياه بحيرة طبرية إلى السهول الساحلية الوسطى.