السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1944/45 * | 210 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 * | 6865 | 617 | 231 | 7713 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
23 | 3 | 231 | 257 (3%) | ||||||||||||||||
|
6842 | 614 | 7456 (97%) |
كانت القرية تقوم على تل صغير قليل الارتفاع، وسط سهل فسيح. وكانت طرق فرعية تصلها بالقرى المجاورة، فضلاً عن عتِّيل القرية 'الأم'. وكان سكان خربة زلفة أتوا، أصلاً، من عتِّيل لحراثة أراضي القرية؛ ثم استوطنوها بالتدريج نظراً إلى قربها من مزارعهم. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت خربة زلفة بأنها مزرعة صغيرة، تحف بضعة ينابيع بها من جهة الجنوب . وكان يتوسط القرية مجموعة من المنازل، لكن كان ثمة كثير من المنازل الأُخرى مبعثراً في أنحاء الأراضي الزراعية. كانت الزراعة في خربة زلفا تعتمد على البطيخ والخضروات والحبوب والزيتون. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 38 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و6798 دونماً للحبوب، و6 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين.
اعتبرت قيادة الهاغاناه المنطقة الساحلية الممتدة شمالي تل أبيب 'قلب الدولة اليهودية الناشئة'، وقررت أن 'تضمن سلامتها' قبل 15 أيار/ مايو 1948 بترحيل سكان هذه المنطقة العرب عنها. وفي أوائل نيسان/ أبريل، صدرت سلسلة من الأوامر القاضية بإخلاء القرى من السكان الذين بقوا فيها. وكان ممثلو الهاغاناه توصلوا، في أواسط نيسان/ أبريل، إلى اتفاق مع سكان خربة زلفة يقضي بأن تصون المستعمرات الصهيونية القائمة في المنطقة ممتلكاتهم إذا رحلوا، وتسمح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد الحرب. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أنهم 'ربما حُملوا على الرحيل جرّاء الضغط.' ومع نهاية ذلك الشهر، وفي أوائل أيار/ مايو، كانت منازل القرية (فضلاً عن منازل بضع قرى أُخرى) تدمَّر تدميراً منظماً على يد الهاغاناه، يؤازرها على ذلك سكان المنطقة الصهيونيون. ولا معلومات عما حلّ بأراضي القرية .
سُوِّيت القرية بالأرض، وباتت بساتين الحمضيات الإسرائيلية تغطي الموقع الأصلي والأراضي المحيطة به.