السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 317 | |
1944/45 | 500 | 500 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 87 | 8482 | 8569 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
714 | 714 (8%) | |||||||||||||
|
87 | 7768 | 7855 (92%) |
كانت القرية تقع في بقعة رملية متموجة في النقب الشمالي. وكانت شبكة من الطرق الفرعية تربطها بالطرق العامة بين غزة وجولس، التي كانت تمر بمحاذاة الطريق العام الساحلي. وقد أسس كوفخة، في أواخر القرن التاسع عشر، نفر من سكان غزة ممن أتوا لزراعة الأراضي المجاورة. وكان ثمة مسجد معروف في المنطقة يقع وسطها، بُني أيام السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909). وكانت منازلها منتشرة على محور شمالي غربي – جنوبي شرقي، ولها شكل مستطيل. وكانت تقع بمحاذاة الطرف الجنوبي لوادي أبو شنار، أحد فروع وادي هودج. وكان في كوفخة مدرسة ابتدائية، وبعض المتاجر الصغيرة. وكان سكانها من المسلمين، ويتزودون المياه للاستعمال المنزلي من بئرين داخل القرية. وكانوا يعتمدون في الزراعة على الأمطار والري معاً (من الآبار والصهاريج والخزانات التي تتجمع فيها مياه الأمطار في فصل الشتاء). وكانوا يغرسون في الجانب الشمالي من القرية أشجار الفاكهة، كالمشمش والزيتون واللوز والعنب والتين، ويزرعون الحبوب في الجوانب الأُخرى. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 87 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين، و7768 دونماً (من الأراضي المشاع) مخصصاً للحبوب. وكانت القرية تضم بقايا خربة كوفخة، التي تشتمل على بقايا صهاريج وأعمدة من الرخام ورأس عمود كورنثي وممرات من الفسيفساء وبعض الأواني الخزفية .
وفقاً لما أورده المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، فإن وحدات من لواء هنيغف (النقب) هاجمت القرية ليل 27-28 أيار/ مايو 1948. وجاء في نبأ لصحيفة 'نيويورك تايمز'، نشرته في عددها الصادر بتاريخ 30 أيار/ مايو، أن كوفخة وقرية المحرقة المجاورة سقطتا. وقد طُرد سكان كوفخة من قريتهم على الرغم من أنهم 'عرضوا الاستسلام مراراً، قبل ذلك، والقبول بالحكم اليهودي في مقابل السماح لهم بالبقاء فيها، لكن من دون جدوى.' أمّا طلبهم البقاء في القرية، فقد رفضته السلطات الإسرائيلية بحجة أن مثل هذه الطلبات هو دوماً 'إمّا غير صادق، وإمّا لا يمكن الركون إليه' .
في سنة 1953، أُقيمت مستعمرة نير عكيفا على أراضي القرية، إلى الجنوب الغربي من موقعها.
لم يبق منها سوى مسجدها الذي يستعمل اليوم مخزناً لعلف الحيوانات واسطبلاً للخيل. وهو بناء حجري مقوَّس المداخل، وله نوافذ في جهاته كافة، وتعلو سطحه ثلاث قبب قليلة الارتفاع. وتغطي الأنقاض ونبات الصبّار وغيره من النباتات الصحراوية الموقع، وهو مسيَّج ويُستخدم مرعى للمواشي. وثمة بستان للحمضيات إلى الغرب من الموقع. ويزرع الإسرائيليون الحبوب في جزء من الأراضي المجاورة.