مكان

نجد

مكان
نَجْد
اللواء
غزة
المحافظة
غزة
متوسط الارتفاع
50 م
المسافة من غزة
14 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 422
1944/45 620 620
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 12669 495 412 13576
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
غير صالحة للزراعة 206 68 411 685
البناء 26 26
232 68 411 711 (5%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
حبوب 11916 427 1 12344
الأراضي المزروعة والمروية 511 511
الموز و الحمضيات 10 10
12437 427 1 12865 (95%)
عدد المنازل (1931)
82

كانت القرية تنهض على رقعة أرض مرتفعة في السهل الساحلي الجنوبي، وتشرف على الأراضي الزراعية المحيطة بها. وكانت طرق فرعية تربطها بعدة نقاط على الطريق العام بين المجدل وغزة، وببعض قرى المنطقة. في سنة 1596، كانت نجد قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وفيها 215 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب .

وقد أشار إدوارد روبنسون وهو عالم توراة أميركي زار المنطقة في سنة 1838، إلى أن نجد تقع إلى الجنوب من أحد الأودية، وشاهد سكانها يذرون الشعير في مهب الريح بالمذاري الخشبية . في أواخر القرن التاسع عشر، كانت نجد قرية صغيرة، فيها بئر وبركة . وبينما ازداد عدد سكان القرية خلال فترة الانتداب، فقد توسعت في اتجاه الشمال الغربي. وكان سكانها من المسلمين، ويتعلم أبناؤها في مدرسة قرية سمسم الواقعة على بعد كيلومترين إلى الشمال الشرقي. وكان سكان نجد يعملون، على الأغلب، في الزراعة وتربية الدواجن. وكانت حقول الحبوب والفاكهة تحيط بالقرية من جوانبها كافة، وتركزت أشجار الفاكهة في الجانبين الشمالي والشمالي الشرقي، حيث تُستمد مياه الري من الآبار، كما كانت هذه الأشجار تُغرس في بطون الأودية الموجودة ضمن أراضي القرية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 10 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و11916 دونماً للحبوب، و511 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت خربة نجد تقع جنوبي القرية، وتشتمل على أُسس حجرية لأبنية قديمة وكهوف وصهاريج.

طُرد سكان نجد في 13 أيار/ مايو 1948، قبل إنشاء دولة إسرائيل مباشرة. وكتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن سكان قرية سمسم المجاورة طُردوا، في الوقت ذاته، على يد لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح. وقد شن هذا اللواء عدداً من الهجمات الصغيرة شمالاً وشرقاً، بالتنسيق مع انتشار لواء غفعاتي جنوباً في النصف الأول من أيار/ مايو .

أقيمت مستعمرتان على أراضي القرية هما: سديروت، التي أُسست في سنة 1951 إلى الجنوب من الموقع؛ وأور هنير، التي أُسست في سنة 1957 في جوار الموقع، إلى الشمال الشرقي منه.

الموقع مسيّج، وينمو فيه بعض الأشجار القديمة؛ وهذا ما يوحي بأن الموقع أُعيد تصنيفه محميةً طبيعية. والموقع مغطَّى بنبات الصبّار وشجيرات شوك المسيح والجميز، وهو يضم أنقاض حيطان لأبنية لا يمكن تمييزها، ويصعب تحديد وجهة استخدامها في الماضي. وثمة أيضاً قناة للري. أمّا الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.