مكان

المويلح

×

رسالة الخطأ

  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_selectedvillageLayer).
  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_villagemunicipalitylayer).
مكان
المُوَيْلِح
اللواء
اللد
المحافظة
يافا
متوسط الارتفاع
25 م
المسافة من يافا
16 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 37
1944/45 360 360
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 2795 376 171 3342
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 23 171 194
23 171 194 (6%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود المجموع
حبوب 1796 376 2172
الأراضي المزروعة والمروية 27 27
الموز و الحمضيات 949 949
2772 376 3148 (94%)

كانت القرية تقع في السهل الساحلي الأوسط، على بعد 1,5 كلم شمالي نهر العوجا، ونحو كيلومتر شرقي الطريق العام المؤدي إلى تل أبيب ويافا والقرى المجاورة. وقد أنشأ القرية بدو يتحدّرون من عرب الملحة الرحَّل؛ وكانوا استوطنوا المنطقة وبنوا منازلهم حول عين ماء في بادئ الأمر، ثم في موازاة الطريق المؤدية إلى رأس العين (وهي قرية قريبة هُجرت في أوائل هذا القرن). لم يكن لانتشار منازل القرية أي شكل مخصوص، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. في فترة الانتداب، بنى كبار مالكي الأراضي دارات لهم وسط بساتين الحمضيات والموز الممتدة خارج القرية. وفي 1944/ 1945، كان ما مجموعه 949 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و1796 دونماً للحبوب، و27 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت الآبار الواقعة في الركن الشرقي من القرية تمد سكانها بمياه الري.

من الصعب تحديد متى هُجِّر سكان المويلح. لكن من المرجح أن تكون القرية احتُلَّت في وقت مبكر نسبياً، ربما خلال الأسابيع الأولى من سنة 1948. فقد كانت هدفاً سهلاً لضربات الهاغاناه والإرغون، نظراً إلى موقعها القائم في المنطقة الواقعة شمالي شرقي تل أبيب الحافلة بالمستعمرات الصهيونية. إذ إن الفترة الممتدة بين أواخر كانون الأول/ ديسمبر 1947 وأواخر آذار/ مارس 1948، شهدت إخلاء كثير من قرى هذه المنطقة جرّاء الهجمات المباشرة بصورة عامة .

أُنشئت مستعمرة نفي يراك في سنة 1951، قسم منها على أراضي القرية وقسم آخر على أراضي قرية جلجولية (إحدى القرى التي لا تزال قائمة).

يصعب تحديد الموقع بدقة. ولا يزال بعض الدارات قائماً، لكنه مهجور، وسط النباتات البرية. وكانت إحدى هذه الدارات ملكاً لهاشم الجيوسي، الذي صار لاحقاً وزيراً في الحكومة الأردنية. والدارة بناء أسمنتي مؤلف من طبقتين، له أبواب ونوافذ مستطيلة الشكل، ودرج أمامي يؤدي إلى الطبقة العلوية. أمّا الدارات الأُخرى فقد حُوِّلت إلى ركام. وأمّا الأراضي المحيطة فمزروعة.