مكان

الحرم

×

رسالة الخطأ

  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_selectedvillageLayer).
  • Unable to load CTools exportable Layer (ips_villagemunicipalitylayer).
مكان
الحَرَم
تعرف أيضاً بإسم: سيّدنا علي
اللواء
اللد
المحافظة
يافا
متوسط الارتفاع
25 م
المسافة من يافا
16 كم
تعداد السكان
السنة عرب يهود المجموع
1931 333
1944/45 520 360 880
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب يهود عام المجموع
1944/45 2681 4745 639 8065
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
غير صالحة للزراعة 175 643 405 1223
البناء 18 18
193 643 405 1241 (15%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب يهود عام المجموع
حبوب 2096 4057 234 6387
الأراضي المزروعة والمروية 256 45 301
الموز و الحمضيات 136 136
2488 4102 234 6824 (85%)
عدد المنازل (1931)
83

كانت القرية تنهض على تل من الحجر الرملي قليل الارتفاع، في السهل الساحلي الأوسط، مشرفةً على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وقد عُرفت القرية أيضاً باسم سيّدنا علي، لأنها كانت مبنية حول مقام الحسن بن علي (توفي سنة 1081م)، سليل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب. وذكر الرحالة الشامي البكري الصديقي المتصوف، الذي جال في المنطقة في أواسط القرن الثامن عشر، أنه أُنزل ضيفاً في مسجد الحرم في إحدى الليالي . وكان من التقاليد أن يأتي الناس من كل أنحاء فلسطين في الصيف، للصلاة والقيام ببعض المناسك وأخذ التذكارات. وكان سكان الحرم في معظمهم من المسلمين. وكانت منازل القرية مبنية بالحجارة أو بالطوب، ومتقاربة بعضها من بعض. وقد أُسست فيها مدرسة ابتدائية في سنة 1921، بلغ عدد التلامذة المسجلين فيها 68 تلميذاً في أواسط الأربعينات. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية؛ ففي 1944/ 1945، كان 136 دونماً من أراضي القرية مخصصاً للحمضيات والموز، و2096 دونماً للحبوب، و256 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. بالإضافة إلى الزراعة، اهتم سكان القرية بصيد السمك. وعلى بعد 800 متر إلى الشمال من القرية تقع خربة أرصوف التي أظهرت أعمال التنقيب فيها، في سنتي 1977 و1982، بقايا سوق يعود تاريخها إلى أوائل العصر الإسلامي. غير أن تاريخ الموقع يمتد من القرن الخامس قبل الميلاد إلى القرن السادس عشر بعد الميلاد، وعُرف في العصر الهلنستي باسم أبولونيا (Apollonia). وكان الصليبيون بنوا هناك قلعة دعوها أرسور (Arsur). وفي سجلات ضرائب القرن السادس عشر العثمانية، ورد اسم أرشوف . ويبدو أن قرية الحرم لم تبنَ إلاّ بعد أن هُجر موقع أرشوف في وقت ما من القرن السابع عشر.

احتلت القوات الصهيونية الحرم، في الأرجح، قبيل نهاية الانتداب البريطاني في 15 أيار/ مايو 1948. وكانت هذه القوات تسيطر، في تلك الآونة، على كامل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل أبيب (أنظر أبو كشك، قضاء يافا).

بُنيت مستعمرة ريشبون في سنة 1936 على الحدود الشمالية لأراضي الحرم. وأُنشئت كفار شمرياهو في سنة 1937 إلى الجنوب الشرقي من الموقع، على ما كان تقليدياً من أراضي القرية.

كل ما تبقى من القرية هو المقام وبعض المنازل والمقبرة. والمقام، الذي جُدِّد جزئياً، مجمّع متطور الطراز المعماري، يشتمل على رواق ذي أعمدة وقناطر ومئذنة ترتفع فوق أحد أبنيته. ويُشاهَد قرب المقام الأُسس المهدَّمة لمنازل القرية، وثمة على بعد قليل منه منازل عدة يسكنها اليهود اليوم. وتشرف المقبرة المتهدمة على البحر، وتُستخدم موقفاً لسيارات السياح الإسرائيليين.