كانت القرية تقع على قمة تل، مشرفةً على البحر الأبيض المتوسط غرباً، وعلى رقعة أرض مستوية واسعة شرقاً. وكانت إجليل الشمالية تبعد نحو 100 متر عن شقيقتها قرية إجليل القبلية. ومن الجائز أن تكون القرية سُمِّيت بهذا الاسم تيمناً بالشيخ صالح عبد الجليل. وكانت تنتشر على شكل مستطيل ممتد من الشمال إلى الجنوب، في موازاة طريق يافا - حيفا العام الساحلي. وقد بُنيت منازلها بالأسمنت أو بالطوب، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين، ويعنون بزراعة الحبوب والخضراوات والفاكهة. وكان في القرية مدرسة ابتدائية أُسست في سنة 1945، وكان يؤمها تلامذة إجليل القبلية أيضاً. وقد سُجِّل فيها 64 تلميذاً في سنة تأسيسها. وكان في القرية أيضاً مسجد، وبضعة محلات. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 183 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و1574 دونماً للحبوب، و13 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان سكانها يعنون بصيد السمك أيضاً، فضلاً عن الزراعة. وقد احتوى موقع أثري في القرية على أرضيات من الفسيفساء، وعلى أُسس أبنية دارسة، وعلى مقلع حجارة.