السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 1007 | |
1944/45 | 1900 | 1900 |
السنة | عرب | يهود | عام | المجموع |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 17121 | 901 | 448 | 18470 |
الإستخدام | عرب | يهود | عام | المجموع | ||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
390 | 17 | 448 | 855 (5%) | ||||||||||||||||
|
16731 | 884 | 17615 (95%) |
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، وعلى بعد نحو كيلومترين إلى الشمال الغربي من نهر العوجا. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق يافا - حيفا العام، كما كان هناك طرق فرعية أُخرى تصلها بالقرى المجاورة. استخدم الموقعَ أولاً عرب أبو كشك من البدو إذ كانوا يضربون خيامهم الموسمية فيه، ثم تطور فأصبح قرية. كانت منازل أبو كشك، التي لم يتخذ شكل انتشارها نمطاً مخصوصاً، تتكتل في مجموعات صغيرة، وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. في سنة 1925 أُسست مدرسة في القرية، وبلغ عدد التلامذة الذين يؤمونها 108 من التلامذة في أواسط الأربعينات؛ بينهم 9 تلميذات. وكان في القرية أيضاً بضعة متاجر صغيرة. وكان مقام شيخ يدعى سعد يقع إلى الشمال منها، في الحقول الممتدة بينها وبين قرية السوالمة المجاورة. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 2487 دونماً من أراضيها مخصصاً للحمضيات والموز، و14018 دونماً للحبوب، و226 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت الزراعة تعتمد في جزء منها على مياه الأمطار، وفي جزء آخر على الري (ولا سيما من الآبار الأرتوازية) الذي كان غاية الأهمية للبساتين. وقد اعتنى سكان القرية بتربية المواشي، فضلاً عن عنايتهم بالغلال الزراعية.
سقطت أبو كشك، على الأرجح، في يد الصهيونيين قبل مدة قصيرة من انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين في 15 أيار/ مايو 1948. ويذكر المؤرخ الفلسطيني عارف العارف أن القوات الصهيونية كانت، في تلك الآونة، تسيطر على كامل المنطقة الساحلية الواقعة بين حيفا وتل أبيب. ومن الجائز أن تكون أبو كشك تأثرت بالحوادث التي جرت في قرية الشيخ مونِّس المجاورة؛ إذ كانت القريتان تقعان مباشرة خلف حدود تل أبيب، وكانتا هدفاً للهجوم في أوائل الحرب. ويشير المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس إلى أن 'عملية إخلاء المنطقة الواقعة مباشرة إلى الشمال من تل أبيب إخلاءً نهائياً، قد تمت على يد عصابة الإرغون.' ولم ينفع اتفاق هدنة، كان عُقد سابقاً بين سكان الشيخ مونِّس والهاغاناه، في ردع الإرغون عن الاعتداء على زعماء القرية. ذلك بأن مجموعة من هذه العصابة تسللت إلى داخل القرية، في أواخر آذار/ مارس 1948، وخطفت خمسة من هؤلاء الزعماء. وحمل هذا الهجوم الناس على الفرار بكثرة من المنطقة الساحلية المحيطة بالقرية (وقد يكون سكان أبو كشك ضمنهم) .
أصبح موقع القرية اليوم ضمن ضواحي بلدة هيرتسليا، الآخذة في التوسع.
يحتل مجمَّع مسيَّج لصناعة الخردوات العسكرية الموقع ورقعة كبيرة محيطة به. وينبت الصبّار وشجر اللوز قرب معبر بُني فوق الطريق العام الذي يصل إلى المجمَّع. وثمة خارج السياج، في الركن الجنوبي الشرقي من القرية، بقايا منزلين كان أحدهما مدرسة خاصة لأولاد قرية السوالمة المجاورة.