السنة | عرب | المجموع |
---|---|---|
1931 | 164 | 164 |
1944/45 | 190 | 190 |
السنة | عرب | عام | المجموع |
---|---|---|---|
1944/45 | 3517 | 1 | 3518 |
الإستخدام | عرب | عام | المجموع | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
2177 | 1 | 2178 (62%) | ||||||||||||
|
1340 | 1340 (38%) |
كانت القرية قائمة على السفح الغربي الأدنى لأحد الجبال، ومحاطة بأودية من الجنوب والغرب والشمال، وتربطها طريق فرعية تخترق قرية سُفلى المجاورة بطريق القدس – بيت لحم العام. كما تربطها طريق فرعية أُخرى بدير آبان، كبرى القرى المتاخمة. في أواخر القرن التاسع عشر، وُصفت جرش بأنها قرية مبنية على رقعة أرض ناتئة فوق التل، وقد غرست دونها أشجار الزيتون . وكانت القرية مستطيلة الشكل، ومنازلها مبنية في معظمها بالحجارة. وكان البناء فيها يمتد أصلاً على محور شمالي غربي – جنوبي شرقي. لكن، عند نهاية فترة الانتداب، امتدت الأبنية الجديدة في اتجاه الجنوب الشرقي، في موازاة الطريق المؤدية إلى سُفلى. وفي تلك الفترة صنَّف 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer) جرش مزرعةً. وكان سكانها من المسلمين، لهم فيها مقام يدعونه مقام الشيخ أحمد؛ وهو أحد مشايخ الدين المحليين. وكان في القرية دكاكين عدة، إلاّ إن السكان اعتمدوا على قرية دير آبان المجاورة لتلبية حاجاتهم الأُخرى، مثل الخدمات الإدارية والطبّية. وكانوا يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة، ومن نبع مجاور.
كانت المزروعات بعلية، وكان السكان يزرعون الحبوب في غور الوادي، وأشجار الزيتون والكرمة في المنحدرات. وكانت الأعشاب والأشجار البرية تغطي مساحات واسعة من سفوح الجبل وقممه، ولا سيما إلى الشرق من القرية؛ وقد استخدمت هذه المناطق مرعى للمواشي، ومصدراً لحطب المواقد. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 1355 دونماً مخصصاً للحبوب، و5 دونمات مروية أو مستخدَمة للبساتين. وكانت تقع في الجانب الشرقي من القرية خربة سيرا، المعدودة من قرى العهد المملوكي/ العثماني .
بين 19 و21 تشرين الأول/ أكتوبر 1948، أغارت القوات الإسرائيلية على جرش في سياق عملية ههار. وكانت القوة الأساسية المشتركة في هذه العملية هي لواء هرئيل؛ ويذكر 'تاريخ حرب الاستقلال' أن الوحدة المسؤولة عن احتلال جرش كانت الكتيبة السادسة من هذا اللواء .
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. والمستعمرة الأقرب إليها هي زانواخ، التي أُسست في سنة 1950 على بعد نحو كيلومترين إلى الغرب من موقع القرية.
تغطي الأعشاب موقع القرية، وتتخلّلها بقايا المنازل المدمَّرة وركام المصاطب. ويقع إلى الشمال الغربي من الموقع أطلال مقبرة. وتغطي البساتين هضبتين، إلى الغرب من الموقع، يفصل بينهما واد وينبت عليهما شجر الخروب والتين واللوز والزيتون.
محتوى ذو صلة
عنف
عمليتا يوآف وهاهار في الجنوب تنهيان الهدنة الثانية
1948
15 تشرين الأول 1948 - 4 تشرين الثاني 1948