مكان

دير رافات

مكان
دَيْر رافات
اللواء
القدس
المحافظة
القدس
متوسط الارتفاع
300 م
المسافة من القدس
26 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1931 218 218
1944/45 430 430
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 12966 276 13242
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب عام المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب عام المجموع
غير صالحة للزراعة 2177 276 2453
البناء 10 10
2187 276 2463 (19%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 10563 10563
الأراضي المزروعة والمروية 216 216
10779 10779 (81%)
عدد المنازل (1931)
69

كانت القرية تقع على السفح الغربي لجبل متوسط الارتفاع. وكما يدلّ القسم الأول من اسمها 'دير'، فقد كانت القرية موقع دير كبير من ممتلكات البطريركية اللاتينية. وكانت القرية تضمّ مسجداً واحداً يعرف بمسجد الحاج حسن. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت دير رافات مزرعة صغيرة تقع على قمة جبل، وفي ركنها الغربي عين ماء . في سنة 1945، كان عدد سكان دير رافات يقدر بـ430 نسمة، بينهم 100 مسيحي، أمّا الباقون فمن المسلمين. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 10563 دونماً مخصصاً للحبوب، و216 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 25 دونماً حصة الزيتون. وكانت القرية تتزود المياه من ثلاثة ينابيع في الموقع. وكان ثمة مواقع أثرية عند تخوم القرية تشمل ثلاث خرب تضم أسس أبنية دارسة، ومعاصر عنب، وخزانات محفورة في الصخر، وآباراً، وحجر رحى، ومدافن.

اجتيحت دير رافات بتاريخ 17- 18 تموز/ يوليو 1948، في اثناء المرحلة الثانية من عملية داني التي نفّذها الجيش الإسرائيلي. ويذكر 'تاريخ حرب الاستقلال' أن القرية سقطت في قبضة وحدات من لواء هرئيل في نهاية العملية تقريباً، حين قامت القوات الإسرائيلية بتوسيع ممر القدس في اتجاه الجنوب. ويفيد المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن الذين تخلفوا في جوار القرية غادروها، في معظمهم، مع اقتراب طوابير هرئيل وبداية القصف بمدافع الهاون. ويضيف أن الذين مكثوا ما لبثوا أن أُجبروا على الرحيل، لكنه لا يوضح ماذا جرى في القرية، ولا ماذا حلّ بسكان الدير المجاور .

لم تدمر القرية إلاّ بعد عدة أسابيع، أي خلال الهدنة الثانية في الحرب. ويشير موريس، في سياق تعليقه على تدمير القرى في إبّان هذه الفترة، إلى دير رافات بصورة خاصة قائلاً: 'عمل الجيش طوال الهدنة الثانية، التي دامت ثلاثة أشهر من 19 تموز/ يوليو حتى منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، بالتدريج على تدمير القرى المهجورة، وذلك لأسباب كانت توصف عادة بالعسكرية. فمعظم قرى وسط البلاد مثلاً... نُسف في أيلول/ سبتمبر' .

في سنة 1954، أُنشئت مستعمرة غفعت شيمش على أراضي القرية، غربيّ موقعها مباشرة.

الموقع مغطَّى اليوم بركان الحجارة والمصاطب التي بقي بعضها سليماً، بينما تحطم بعضها الآخر. واختلط حطامه بأنقاض المنازل. ويشاهَد نبات الصبّار في الطرف الشمالي الغربي للقرية. وقد استأجر نفر من قبيلة الصانع، وهي من بدو النقب، رقعة من أراضي القرية من دير اللاتين، مالك أراضي القرية، وضرب فيها بعض الخيام. ويعلو تمثال العذراء مريم واجهة الدير، الذي يبعد كيلومترين إلى الغرب من القرية، كما يغطي القرميد الأحمر أجزاء من مبنى الدير. وثمة في الركن الغربي للقرية عين ماء، وفي ركنها الجنوبي مقبرة ينتصب فيها قبر كبير وحيد. وثمة بستان زيتون إلى الغرب من موقع القرية.

t