مكان

نطاف

مكان
نِطاف
تعرف أيضاً بإسم: نَطاف
اللواء
القدس
المحافظة
القدس
متوسط الارتفاع
400 م
المسافة من القدس
17 كم
تعداد السكان
السنة عرب المجموع
1944/45 40 40
ملكية الأرض (1944/45) بالدونم
السنة عرب عام المجموع
1944/45 1401 1401
إستخدام الأرض (1944/45) بالدونم
الإستخدام عرب المجموع
المناطق غير صالحة للزراعة والمبنية (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
غير صالحة للزراعة 1077 1077
1077 1077 (77%)
مزروعة/صالحة للزراعة (المجموع)
الإستخدام عرب المجموع
حبوب 158 158
الأراضي المزروعة والمروية 166 166
324 324 (23%)

كانت القرية قائمة على سفح شديد الانحدار يواجه الغرب، ومشرفة على واد عميق متعرِّج يمتد من الشرق إلى الغرب. وكانت طرق فرعية وأُخرى ترابية تربطها بغيرها من قرى المنطقة وتؤدي في النهاية إلى طرق عامة، كطريق القدس - يافا العام. وكانت منازل القرية حجرية ومتجمهرة كلها في رقعة صغيرة، من دون أي تخطيط معيَّن. وكان سكان القرية من المسلمين، ويتزودون مياه الاستخدام المنزلي من نبع يقع غربي القرية، ويعتمدون على مياه الأمطار في ريّ مزروعاتهم. وكانوا يزرعون أراضيهم حبوباً وأشجار فاكهة وأشجار زيتون وكرمة، كما كانوا يستغلون بعض الأراضي مرعى للمواشي. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 158 دونماً مخصصاً للحبوب و166 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 77 دونماً حصة الزيتون. وقد شُيِّدت نطاف في موقع أثري، وكانت بضع خرب تحيط بها. وكان ثمة إلى الشرق من القرية مقام لشيخ يدعى مسعود.

إن أقرب قرية من نطاف يمكن أن يُعوَّل على المعلومات المتاحة عنها هي دير أيوب؛ فقد احتُلَّت هذه القرية، مثل غيرها من قرى القسم الشمالي من الممر المؤدي إلى القدس (في ثلاث مناسبات مختلفة)، في أثناء معارك دارت بشأن نتوء اللطرون في الفترة الممتدة من منتصف نيسان/ أبريل حتى أوائل حزيران/ يونيو 1948. وقد جاءت هجمات الهاغاناه في إطار سلسلة عمليات تلت عملية نحشون. وعلى الرغم من أن تلك الهجمات لم تؤد إلى احتلال اللطرون، فقد أدت إلى توسيع رقعة سيطرة الهاغاناه على المشارف الغربية للقدس. هذا، وإن لم تكن نطاف قد احتُلَّت في أوائل حزيران/ يونيو، فإنها وقعت في قبضة القوات الإسرائيلية خلال المرحلة الثانية من عملية داني  [أنظر .M: 113, 211-12, 205 ff].

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. إلاّ إن مستعمرة نتاف، التي أُنشئت على أراضي بيت ثول في سنة 1982، لا تبعد إلاّ كيلومتراً واحداً إلى الجنوب من الموقع؛ وقد اقتُبس اسمها - كما هو واضح - من نطاف.

ما زال في موقع القرية اليوم منزل حجري كبير تحيط به مصاطب قديمة. والمنزل مؤلف من طبقة واحدة، له باب ونوافذ مقنطرة. وينتصب شمالي غربي هذا المنزل، عند أسفل أحد المنحدرات، منزل ثان مهجور. وقد وقع معظم أراضي القرية ضمن "المنطقة المجردة من السلاح" التي حددتها اتفاقية هدنة 1949 بين إسرائيل والأردن.

t