شكّل وصول إدارة
فتحتَ غطاء الحديث عن "
ونظراً إلى أن خليفة دونالد ترامب،
ليس هناك تصوّر حاسم لمآل هذه الحقبة الثالثة عشرة من تاريخ قضية فلسطين، إذ لا تزال في بدايتها، ومن هنا جاءت علامة الاستفهام عند الإشارة إليها. ومع ذلك، فمن الجليّ الملاحظة أنها تحمل في طياتها عوامل متناقضة، إذ في مقابل المأزق الفلسطيني المتفاقم، تتبلور توجهات ذات دلالة: مأزق إسرائيل طويل الأمد المتمثّل في صعوبة استمرار سيطرتها على سكان عرب يزدادون تمرّداً يوماً بعد يوم والذين قدّر عددهم في بداية العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين بما يعادل عدد سكانها اليهود تقريباً؛ توجهات الرأي العام المستنير في معظم أنحاء العالم الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني والتقارير القانونية الدولية التي تعترف بشرعية هذا النضال وتعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري؛ القرارات القضائية في دول مثل الولايات المتحدة التي ترفض اعتبار مقاطعة إسرائيل عملاً غير شرعي.
وقد تجلت هذه التوجهات، بصورة واضحة، في ربيع سنة 2021. فردّاً على محاولة إسرائيل تغيير "