مؤتمر القمة العربي الثاني والعشرون
إعلان سرت
(مقتطفات)
سرت، 27 آذار/ مارس 2010
نحن قادة الدول العربية
...
وإذ نجتمع اليوم في "قمة دعم صمود القدس" لمجابهة الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية لمدينة القدس ولمقدساتنا الإسلامية والمسيحية ولحقوق أهلنا الصامدين فيها أمام محاولات تهويدها،
نعلن ما يلي:
...
- توجيه تحية اكبار وإجلال للشعب الفلسطيني في نضاله للتصدي للعدوان الاسرائيلي المستمر عليه وعلى أرضه ومقدساته وتراثه، وندعم صموده حتى تتحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة وعاصمتها القدس الشرقية، وندين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة على الشعب الفلسطيني وعلى الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار اسرائيل في نشاطاتها الاستيطانية بالرغم من الإدانات الدولية لهذه الممارسات غير الشرعية ولهذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني ولمواثيق حقوق الانسان.
- الإعراب عن دعمنا الكامل لمدينة القدس وأهلها الصامدين والمرابطين على أرضهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل عليهم وعلى مقدساتهم وخاصة على المسجد الاقصى المبارك. ونعلن عن خطة عمل تتضمن إجراءات سياسية وقانونية للتصدي لمحاولات تهويد القدس والاعتداءات المتواصلة على مقدساتها.
- التأكيد على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وأن جميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي فيها باطلة ومنعدمة قانونياً وحكماً، ولا يترتب عليها إحداث أي تغيير على وضع المدينة القانوني كمدينة محتلة ولا على وضعها السياسي باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين·
- عقد مؤتمر دولي تحت رعاية جامعة الدول العربية وبمشاركة جميع الدول العربية والمؤسسات والنقابات وهيئات المجتمع المدني المعنية خلال هذا العام للدفاع عن القدس وحمايتها على كافة الأصعدة·.
- دعم الجهود العربية الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودعوة جمهورية مصر العربية إلى الاستمرار في جهودها لتأمين التوصل الى اتفاق للمصالحة يتم التوقيع عليه من كل الأطراف الفلسطينية، ونحذر من أن استمرار الانقسام الفلسطيني يشكل خطراً حقيقياً على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته، ونطالب جميع الفصائل باتخاذ الخطوات اللازمة لرأب الصدع والتجاوب مع المساعي العربية بما يكفل تحقيق المصالح الوطنية المنشودة وبما يضمن وحدة الأراضي الفلسطينية جغرافياً وسياسياً.
- المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل فوري ودعوة المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، لاتخاذ موقف واضح من هذا الحصار الظالم واللا إنساني .
- التأكيد مجدداً على أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل ومن المناطق المحتلة في جنوب لبنان.
- إدانة الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها إسرائيل واعتداءاتها المستمرة على الدول العربية، والتأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على الموقع العسكري الذي كان قيد الإنشاء في "دير الزور" يمثل انتهاكاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، استخدمت فيه اسرائيل ذرائع مصطنعة ومزورة للاعتداء على دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطرف في معاهدة منع الانتشار النووي، وندعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات واتخاذ إجراءات حازمة لعدم تكرارها
...
- مطالبة مؤتمر 2010 لمراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باتخاذ قرارات واضحة وتبني خطوات عملية لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، ونحذر من أن إصرار اسرائيل على رفض الانضمام لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع لوكالة الدولية للطاقة النووية، سيؤدي إلى مزيد من الخلل في أمن المنطقة واستقرارها وسيدخل المنطقة في سباق تسلح وخيم العواقب.
...
المصدر: على موقع جامعة الدول العربية glasportal.or