كانت القرية تقع وسط وادي بيسان، ومنازلها مبنية على الطرفين الأعليين لوادي كفرة؛ وهو واد غير عميق. وكانت طريق فرعية تربط كفرة بطريق بيسان – أريحا العام، وتربطها طرق أُخرى بالقرى المجاورة. وكان ثمة غابة صغيرة إلى الجنوب منها. وكانت تعرف بالاسم نفسه منذ أيام الصليبيين على الأقل. أمّا سكانها فكانوا من المسلمين. وكان ثمة مقام للشيخ محمد، وهو من علماء الدين المحليين، إلى الشرق من القرية. وبسبب موقع كفرة على تقاطع الطرق بين عدة قرى، أصبحت مركزاً للنشاط التجاري في المنطقة، غير أن الزراعة بقيت العماد الأساسي لاقتصادها. وكانت الحبوب والخضروات والزيتون المحاصيل الرئيسية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 7284 دونماً مخصصاً للحبوب، و36 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكانت كفرة أيضاً موقعاً أثرياً؛ إذ عثر فيها على حوض منقور في الصخر الأسود البركاني، وعلى بقايا قرية قديمة.