كوكب الهوا — كَوْكَب الهَوا
Known also as: كوكب
Distance from Baysan
11 km
Year |
Arab |
Total |
1931 |
|
220 |
1944/45 |
300 |
300 |
Year |
Arab |
Public |
Total |
1944/45 |
6125 |
3824 |
9949 |
Use |
Arab |
Public |
Total |
|
116 |
3812 |
3928 (39%) |
Cultivable (Total)
Use |
Arab |
Public |
Total |
Cereal |
5839 |
12 |
5851 |
Plantation and Irrigable |
170 |
|
170 |
|
6009 |
12 |
6021 (61%) |
استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس، شُنّ هجوم عسكري على قرية كوكب الهوا في 16 أيار/ مايو 1948، عقب احتلال مدينة بيسان المجاورة. لكن مصادر أُخرى تذكر أن القرية لم تُحتل نهائياً إلاّ بعد ذلك التاريخ ببضعة أيام. وجاء في 'تاريخ الهاغاناه' أن القرية احتُلَّت في 21 أيار/ مايو، وأن الكتيبة الثالثة في لواء غولاني هي التي قامت بالعملية. وجاء في الرواية أن موقع القرية كان 'مثالياً' لتركيز وحدات من المدفعية من أجل قصف الوادي الذي تشرف القرية عليه، ولا سيما مع قدوم قوات عراقية إلى البلاد في 15 أيار/ مايو. وعندما حاولت فصيلة من الجيش العراقي الصعود إلى كوكب الهوا، كانت بمثابة هدف سهل للإسرائيليين الذين احتلوا القرية. وتقول الهاغاناه في روايتها إن قواتها هاجمت العراقيين من الأعلى، ومن مسافة 50 متراً. وعند انسحاب العراقيين كانوا قد خسروا ثلاثين رجلاً، بينما لم يقع في صفوف لواء غولاني سوى ثلاثة جرحى، استناداً إلى تلك الرواية. أمّا المؤرخ الفلسطيني عارف العارف، فلديه رواية مختلفة نوعاً ما عما حلّ بالقرية؛ إذ يقول إن القوات العراقية نجحت فعلاً في دخول القرية والبقاء فيها يومين، وإن الإسرائيليين أحاطوا بالقرية بينما كانت القوات العراقية تدخل البلاد في 15 أيار/ مايو. وقد أبدت حامية القرية بعض المقاومة، ثم هُزمت وفرّت. وبينما كانت القوات الإسرائيلية تستعد لدخول القرية، وصل العراقيون وانتزعوا السيطرة على القرية، ومكثوا فيها من 15 حتى 17 أيار/ مايو. وثمة تقرير من وكالة إسوشييتد برس من بغداد، بتاريخ 18 أيار/ مايو، جاء فيه أن القوات العراقية احتلت القرية التي يصفها بأنها 'موقع منيع جداً من الأسمنت المسلح.' لكن العارف يقول إن الإسرائيليين صعّدوا في 18 أيار/ مايو، هجماتهم بغية تخفيف الضغط عن مستعمرة غيشر المجاورة؛ وعند غياب الشمس قرر العراقيون الانسحاب، بعد أن خسروا 23 قتيلاً. وفي اليوم التالي، أصدرت القيادة العسكرية الإسرائيلية بلاغاً لم يؤكد فقدان السيطرة على القرية، وإنما جاء فيه فقط أن قواتها صدّت هجوماً عربياً على كوكب الهوا. وزعم هذا البلاغ، الذي استشهدت صحيفة 'نيويورك تايمز' به، أن القوات العربية خسرت 30 قتيلاً في المعركة التي دارت للسيطرة على القرية . في أيلول/ سبتمبر 1948، طلب أحد زعماء الكيبوتسات في المنطقة من السلطات الإسرائيلية الدعم والإذن في تدمير القرية، فضلاً عن ثلاث قرى أُخرى في المنطقة. ولا يذكر موريس هل أُعطي مثل هذا الإذن أم لا .
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
أزيلت القرية من الوجود. غير أن موقع حصن بلفوار أُجريت فيه تنقيبات أثرية، وأضحى مركزاً سياحياً. وتنمو أشجار التين والزيتون في موقع القرية. أمّا السفوح المشرفة على وادي بيسان ووادي البيرة، فيستخدمها الإسرائيليون مرعى للمواشي، كما أنهم يزرعون الأراضي المجاورة.