PLace

الصرفند

Place
الصرفند — الصَرَفَنْد
District
Haifa
Subdistrict
Haifa
Average Elevation
25 m
Distance from Haifa
19 km
Population
Year Arab Total
1931 188
1944/45 290 290
Land Ownership (1944/45) in dunums
Year Arab Public Total
1944/45 3486 1923 5409
Land Use (1944/45) in dunums
Use Arab Public Total
Non-Cultivable & Built-up (Total)
Use Arab Public Total
Non-Cultivable 214 1918 2132
Built-up 6 6
220 1918 2138 (40%)
Cultivable (Total)
Use Arab Public Total
Cereal 3244 5 3249
Plantation and Irrigable 22 22
3266 5 3271 (60%)
Number of Houses (1931)
38

كانت القرية تقع في السهل الساحلي الضيق جنوبي عتليت، وعلى تلة من الحجر الرملي ترتفع ارتفاعاً قليلاً عن المنطقة المحيطة. وكانت طرق فرعية تصلها بقرى عدة، وبالطريق العام الساحلي الذي يبعد عنها 2 كلم من جهة الشرق. وكان الصليبيون يسمونها ساربتا يودي (Sarepta Yudee). في سنة 1596، كانت الصرفند قرية في ناحية شفا (لواء اللجون)، وعدد سكانها 61 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل .

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت الصرفند تنهض على مرتفع من الأرض بين السهل والشاطئ، وقُدر عدد سكانها بمئة وخمسين نسمة، يزرعون 16 فداناً ( الفدان = 100 - 250 دونماً) . وكانت القرية تتجه، في شكلها العام، من الشمال إلى الجنوب، ومنازلها المبنية بالحجارة المتماسكة بالأسمنت أو بالطين، تتجمع بعضها إلى بعض. وكان سكانها من المسلمين، ويتزودون مياه الاستخدام المنزلي من أكثر من عشر آبار منتشرة في أراضيها. وقد اعتمد اقتصادها على تربية المواشي وعلى الزراعة واستخراج الملح. وكانت غلالها الرئيسية أنواعاً عدة من الحبوب. وكان النخيل ينبت في رقع صغيرة في الجهة الغربية من أراضي القرية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 3244 دونماَ مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.

في 16 تموز/ يوليو 1948، صَوَّبت سفينتان تابعتان للهاغاناه نيرانهما على قرية الصرفند، تغطية لهجوم رئيسي من البر. واستناداً إلى 'تاريخ حرب الاستقلال'، كانت هذه أول عملية تتآزر فيها القوات البرية والقوات البحرية خلال هجوم عسكري. وقد أسفرت العملية، وكانت من صغرى الهجمات التي شُنّت في فترة الأيام العشرة الواقعة بين هدنتي الحرب، عن احتلال قرية كفر لام المجاورة. ومن الممكن أن يكون سكانها طُردوا بعد الاحتلال، كما جرى لسكان قرية الطيرة المجاورة التي احتُلّت في اليوم نفسه .

في 3 آب/ أغسطس 1948، وجَّه كيبوتس نفي يام رسالة إلى مركز الزراعة الإسرائيلي يطلب منه تسليمه أراضي الصرفند. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس قول سكان الكيبوتس إن إخلاء القرية 'أتاح إمكان التوصل إلى حل جذري يضمن لنا نهائياً أراضي كافية لتطوير مستعمرتنا' .

في سنة 1949، أنشأت إسرائيل مستعمرة تسيروفا على أراضي القرية، على بعد كيلومتر إلى الشمال الشرقي من الموقع. كما أُنشئت مستعمرة غيفع كرميل في سنة 1949 شرقي الموقع، على أراضي قرية جبع المجاورة.

استُبقي منزل واحد فقط، وهو بناء كبير تظهر قنطرتان في واجهته. ويمر طريق حيفا - تل أبيب العام بجزء من الموقع، أما الجزء الآخر فمسيَّج بالأسلاك الشائكة وتغطيه الأشواك ونبات الصبّار.