PLace

خربة البويرة

Place
خربة البويرة — خربة البُوَيْرَة
District
Lydda
Subdistrict
Ramla
Average Elevation
250 m
Distance from Al Ramla
15 km
Population
Year Arab Total
1931 101
1944/45 190 190
Land Ownership (1944/45) in dunums
Year Arab Public Total
1944/45 1150 1150
Land Use (1944/45) in dunums
Use Arab Total
Non-Cultivable & Built-up (Total)
Use Arab Total
Non-Cultivable 803 803
803 803 (70%)
Cultivable (Total)
Use Arab Total
Cereal 316 316
Plantation and Irrigable 31 31
347 347 (30%)
Number of Houses (1931)
17

كانت القرية تنهض على قمة تل، منتشرة على طرفي واد ومحاطة بتلال وأودية منخفضة. وكانت طريق ترابية تربط القرية بطريق الرملة - رام الله العام، الذي يبعد أقل من 2 كلم إلى الشرق منها. كما كانت طرق ترابية أُخرى تصلها بالقرى المتاخمة. وقد أنشأت عائلات جاءت من المنطقة المجاورة للقرية لإقامة مزارع فيها، ثم بنت لها بالتدريج منازل فيها. وكانت المنازل مبنية بالحجارة والطين، ومتجمهرة بعضها قرب بعض، وتفصل أزقة ضيقة بينها. وكان سكان القرية كلهم من المسلمين. وكانوا يستمدون مياه الاستخدام المنزلي من بئر في الموقع، ويزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة. وكان بعض هذه المحاصيل بعلياً، وبعضها الآخر مروياً من مياه تُستمد من آبار عدة، مبعثرة في أرجاء الموقع. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 316 دونماً مخصصاً للحبوب، و31 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين؛ منها 25 دونماً حصة الزيتون. وكان جزء من أراضي القرية يُستعمل مرعى للمواشي. وعلى مشارف القرية كان ثمة خربة سَمِيَّة لها، كان فيها أُسس بناء مستطيل الشكل مجهَّز بصهاريج.

في سياق المرحلة الثانية من عملية داني، وبعد أن استولت الوحدات الإسرائيلية على اللد والرملة وهجَّرت سكانهما، اندفع بعض الوحدات شرقاً في اتجاه اللطرون. ومن المرجح أن تكون خربة البويرة احتُلَّت في أثناء هذا الاندفاع، أواسط تموز/ يوليو 1948. وقد فشلت العملية الفرعية في الاستيلاء على اللطرون، لكنها تسبّبت بوقوع كثير من القرى تحت الاحتلال الإسرائيلي. ما من رواية مفصلة لاحتلال هذه القرية، لكن الجنرال يغآل ألون، الذي قاد عملية داني، كان مشهوراً بتهجير جماعات كثيرة من سكان القرى التي وقعت تحت سيطرته. وعندما رُسمت خطوط الهدنة بين إسرائيل والأردن، مرَّت تلك الخطوط بالقرب من القرية. .

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.

حُوِّلت القرية إلى أنقاض مبعثرة في بقعة واسعة. ولم يعد قائماً سوى حيطان منزل كبير مبني بحجارة كبيرة نسبياً. ويشتمل وسط القرية على آبار عدة وجنائن خاصة، تفصل بينها معالم حجرية تُستعمل أيضاً أدراجاً لنزول الوادي. في سنة 1989، شبّ حريق أتى على أشجار اللوز والتين والزيتون والصنوبر التي كانت قائمة وسط الموقع. واليوم تُستعمل القرية منطقة تدريب عسكري.

t