كانت القرية مبنية على بعض التلال القليلة الارتفاع، والممتدة من الشمال إلى الجنوب. وكانت التلال المنحدرة غرباً تشرف على قريتي بيت نوبا ويالو الواقعتين إلى الجنوب الشرقي. وكانت طريق ترابية تصل عجنجول بالطريق العام المفضي إلى الرملة (في الشمال الغربي)، وإلى رام الله (في الشمال الشرقي). وكان نفر من سكان بيت نوبا يقيم في القرية، على أساس موسمي، لزراعة الأرض. وكانت عجنجول تُعرف باسم بُلبُل (Bulbul) أيام الصليبيين. وقد أتى مؤلفو كتاب 'مسح فلسطين الغربية' (The Survey of Western Palestine) البريطانيون في القرن التاسع عشر إلى ذكر القرية، فوصفوها بأنها خربة غير آهلة، فيها أطلال بادية للعيان . وقد صُنِّفت مزرعة في 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer)، الذي وُضع أيام الانتداب البريطاني. وفي إحصاء سنة 1931، أُدرجت عجنجول في عداد القرى القائمة بذاتها، إلاّ إنها أُدرجت تحت اسم بيت نوبا في 'الإحصائيات القروية 1945' (Village Statistics 1945). وكانت منازلها مبنية بالحجارة أو بالطوب. أمّا أولاد القرية فكانوا يؤمون مدرسة بيت نوبا، التي كانت تؤمن لسكان القرية خدمات أُخرى غير ذلك. وكانت زراعتهم بعلية. ومع أن أهم المحاصيل كانت الحبوب والزيتون، فقد كان سكان عجنجول يعنون أيضاً بغرس شجر التين واللوز.