Year | Arab | Total |
---|---|---|
1931 | 590 | 590 |
1944/45 | 760 | 760 |
Year | Arab | Public | Total |
---|---|---|---|
1944/45 | 3797 | 161 | 3958 |
Use | Arab | Public | Total | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
204 | 161 | 365 (9%) | ||||||||||||
|
3593 | 3593 (91%) |
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في النصف الغربي من سهل الحولة. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المار إلى الغرب منها والمفضي إلى صفد. وكانت الزاوية تتألف، أصلاً، من مجموعتين من المنازل تقعان على طرفي قناة ري تجرّ المياه من نهر الأردن. وكان جسر، يمتد فوق القناة، يصل القسمين أحدهما بالآخر. وكان سكان الزاوية في معظمهم من المسلمين، ولهم دكاكين على جانبي القناة. وكانوا يزرعون الخضروات والفاكهة شرقي موقع القرية وجنوبه؛ وكانت بساتين الفاكهة تتركز في شرقي القرية. كما كانوا يزرعون الحبوب؛ ففي 1944/ 1945، كان ما مجموعه 3593 دونماً مخصصاً للحبوب.
كانت الزاوية إحدى القرى التي احتُلَّت في أواخر أيار/ مايو 1948، حين تقدمت القوات الإسرائيلية لاحتلال منطقة الجليل الشرقي. واستناداً إلى تقرير كانت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أعدته، فإن القرية أُخليت من سكانها في 24 أيار/ مايو، من جراء هجوم عسكري مباشر عليها. وكان هذا الهجوم جزءاً من عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد) .
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. إلاّ إن مستعمرة نئوت مردخاي (206285) أُنشئت في سنة 1946، على بعد أقل من كيلومتر إلى الشمال من موقع القرية.
لم يبق من قرية الزاوية أثر، ولا معالم، ولا أنقاض. وقد بات الموقع جزءاً من الأراضي الزراعية التابعة لمستعمرة نئوت مردخاي، وتحجبه حقول القطن الآن.