Year | Arab | Total |
---|---|---|
1931 * | 432 | 432 |
1944/45 | 260 | 260 |
Year | Arab | Public | Total |
---|---|---|---|
1944/45 | 1169 | 1169 |
Use | Arab | Total | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
34 | 34 (3%) | |||||||||
|
1135 | 1135 (97%) |
كانت القرية تقع في القسم الجنوبي الغربي من سهل الحولة، بالقرب من الشاطئ الغربي لبحيرة الحولة. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى صفد. في سنة 1596، كانت العلمانية قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 55 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز وخلايا النحل والجواميس والبساتين . في الأزمنة الحديثة، كانت العلمانية مبنية على محور شمالي – جنوبي، وكان بعض منازلها ملكاً لعرب الزبيد من البدو، الذين كانوا يعيشون على بعد 1,5 كلم من مركز القرية. وكان سكان العلمانية في معظمهم من المسلمين، ويستمدون مياه الاستخدام المنزلي من الينابيع المجاورة. وكانت الزراعة، ولا سيما الحبوب، عماد اقتصاد القرية. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 1135 دونماً من الأرض مخصصاً للحبوب. كما كان السكان يعنون بتربية المواشي. وكان ثمة آثار تدل على أن القرية كانت آهلة من قبل، وكذلك كان إلى الشمال الغربي منها كهوف اصطناعية منقورة في الصخر.
يورد المؤرخ الإسرائيلي بني موريس روايتين لتهجير سكان العلمانية. تقول الرواية الأولى إن السكان نزحوا عقب 'الغارة الانتقامية' (وهي، في الحقيقة، مجزرة) التي شنتها الهاغاناه على قرية الحسينية المجاورة في 18 كانون الثاني/ يناير 1948. أمّا الرواية الثانية، والمستندة إلى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فتقول إنهم غادروا قريتهم بعد ثلاثة أشهر، في 20 نيسان/ أبريل، مباشرة عقب بدء عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد). والمفترض أن ذلك حدث نتيجة هجوم مباشر، أو جراء الخوف من هجوم. وهاتان الروايتان لا تتناقضان بالضرورة، بل ربما كان معنى ذلك أن النزوح الأول كان جزئياً أو موقتاً. لكن التهجير الثاني كان في أرجح الظن نهائياً، لأن الجليل الشرقي كان كله تقريباً قد أُفرغ من سكانه في سياق عملية يفتاح .
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. إلاّ إن مستعمرة يسود همعلا (207273)، التي أُنشئت في سنة 1883، تبعد 2,5 كلم إلى الجنوب الشرقي من القرية.
ينبت شجر الكينا بكثافة في الموقع، بحيث يصعب على الناظر أن يتبيّن أي أثر للقرية. والعمل جارٍ لإنشاء طريق إلى المحمية الطبيعية لبحيرة الحولة. أمّا الأراضي المحيطة فبعضها مزروع والباقي إمّا مستنقعات وإمّا بات جزءاً من المحمية الطبيعية.