Year | Arab | Total |
---|---|---|
1931 | 59 | 59 |
1944/45 | 80 | 80 |
Year | Arab | Public | Total |
---|---|---|---|
1944/45 | 3181 | 2 | 3183 |
Use | Arab | Public | Total | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
2170 | 2 | 2172 (68%) | ||||||||||||
|
1011 | 1011 (32%) |
كانت القرية تقع على سفح ينحدر من جبال الجليل الشرقي الأعلى، ويشرف على سهل الحولة من جهة الشرق. وكان يمتد في جوار القرية واديان: الأول على بعد ربع كيلومتر إلى الشمال، والثاني على بعد نصف كيلومتر إلى الجنوب الغربي. وكانت عين أبو زملا (200270) تقع على بعد ثلاثة أرباع كيلومتر إلى الجنوب منها. في سنة 1596، كانت ماروس قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)، وعدد سكانها 176 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج كالماعز . وقد صُنِّفت ماروس مزرعةً في 'معجم فلسطين الجغرافي المفهرَس' (Palestine Index Gazetteer)، الذي وُضع أيام الانتداب، وكان سكانها كلهم من المسلمين. وكانت زراعة الحبوب وتربية المواشي أهم موارد رزق سكانها، الذين كانوا يزرعون أيضاً التين وغيره من الفاكهة في شرقي الموقع وشماليه وشماليه الشرقي. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 903 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و108 من الدونمات مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وقد ركزت التنقيبات الحديثة في ماروس على ما يبدو أنه كان كنيساً لليهود بين القرنين السابع والثاني عشر للميلاد، ثم هُجِر بعد ذلك. وفي القرن الرابع عشر، أُعيد تصميم البناء بحيث صار مسكناً. وقد تم العثور في الموقع على أعمدة وقبور منقورة في الصخر ومعاصر وكهف ذي مدخل محفور في الصخر أيضاً.
تذكر تقارير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فرار السكان من ماروس في 28 أيار/ مايو 1948. ويتوافق هذا مع نزوح الكثيرين من سكان قرى الجليل الشرقي، استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس الذي يقول إن القوات الإسرائيلية استحثّت هذا النزوح بشنّها غارات متفرقة، وقصفها القرى بمدافع الهاون. كما أن قائد البلماح، يغآل ألون، كان أطلق أيضاً حملة من الحرب النفسية، في الفترة نفسها، من أجل حمل سكان المنطقة كلها على الرحيل .
لكن القرية لم تُحتل إلاّ في الأيام الأخيرة من الحرب، خلال عملية حيرام (أنظر عرب السمنية، قضاء عكا)، عندما استولت القوات الإسرائيلية على منطقة الجليل الأعلى كلها. ولئن كان بعض السكان مكث في ماروس، فالأرجح أن لواء شيفع (السابع) طردهم يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر، في أواخر العملية .
ينبت في الموقع بضع شجرات تين وزيتون، وتتبعثر أنقاض المنازل الحجرية المدمَّرة في أرجائه. أمّا الأراضي المحيطة، فتُستخدم مرعى للمواشي.