كانت القرية تنهض على رقعة مستوية من الأرض في الطرف الشمالي الشرقي لسهل الحولة، وتبعد نحو كيلومتر إلى الشرق من وادي بانياس. كما كانت تبعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من تل الترمس (210290)؛ وهو تل صغير اكتُشفت فيه دلائل على موضع كان آهلاً، يعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
في 15 نيسان/ أبريل 1948، تعرض الجليل الشرقي لحملة شنها عليه لواء من الهاغاناه شُكِّل خصيصاً لذلك. وقد ذكرت تقارير الاستخبارات الإسرائيلية، في حزيران/ يونيو، أن كثيرين من الفلسطينيين غادروا قراهم في أثناء الحملة خوفاً من أن يهاجَموا. واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، كانت مداحل من جملة هذه القرى، إذ غادرها سكانها في 30 نيسان/ أبريل. ولا يعطي موريس أية إيضاحات عن وجهة رحيلهم. وقد حدث النزوح قبل الهجوم الصهيوني على صفد في 10 – 11 أيار/ مايو، وربما كان القصف بمدافع الهاون الذي قامت الهاغاناه به عجّل في ذلك؛ إذ اعتمدت الهاغاناه أسلوب قصف القرى المجاورة لصفد في أثناء تلك الحملة 
.
إن مستعمرة كفار سولد (211289) وإنْ لم تكن على أراضي القرية، فهي تقع على بعد 1,5 كلم جنوبي شرقي موقع القرية؛ وقد أُنشئت في سنة 1942.
لم يبق لأي بناء من أبنية القرية أثر. والموقع تكسوه الحشائش والقصب ونبات الصبّار. أمّا الأراضي المحيطة، فيزرعها سكان مستعمرة كفار سولد.