Year | Arab | Total |
---|---|---|
1931 | 594 | 600 |
1944/45 | 890 | 890 |
Year | Arab | Jewish | Public | Total |
---|---|---|---|---|
1944/45 | 4841 | 226 | 139 | 5206 |
Use | Arab | Jewish | Public | Total | ||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
229 | 93 | 139 | 461 (9%) | ||||||||||||||||
|
4612 | 133 | 4745 (91%) |
كانت القرية تنهض على أرض مستوية في منطقة السهل الساحلي، وتبعد نحو 7 كيلومترات عن البحر. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي، بحيث كانت تتصل بغزة وبالمراكز المدينية إلى الشمال. ومن الممكن أن تكون بُنيت في مواقع بلدة بَرْكا (Barka) اليونانية، التي سمّاها الرومان بَريكه (Bareca). وكان شكل القرية غير منتظم، ومنازلها المبنية بالطوب في الغالب قريبة بعضها من بعض، ولا تفصل بينها إلاّ أزقة ضيّقة. وكان سكانها من المسلمين، وكان ثمة أضرحة عدة تحيط بمسجدها، كانوا يشيرون إليها بأنها أضرحة الشيخ محمد والشيخ زرّوق والنبي بَرْق. وكان يوجد بعض المتاجر الصغيرة وسطها. وكان أبناؤها يتعلمون في مدرسة قرية البطاني الغربي المجاورة. وكانت الزراعة عماد اقتصادها الذي كان يجمع بين المحاصيل الأساسية، كالحبوب والخضروات، وبين الفاكهة وخصوصاً الحمضيات. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 667 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و3898 دونماً للحبوب، و47 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وقد حفر سكان القرية عدة آبار للري، على الرغم من أن الزراعة بقيت بعلية في الغالب الأعم. وكانت برقة تضم آثاراً يونانية، منها بئر ونقوش حجرية وشظايا من الفخّار.
يقال إن سكان القرية هجروها عندما باشر لواء غفعاتي الهجوم عليها بين 10 و13 أيار/ مايو 1948. وكان هذا اللواء يوسّع رقعة سيطرته إلى الجنوب والغرب، ضمن نطاق عملية براك.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، لكن مستعمرة غان يفنه، التي أُنشئت في سنة 1931، تقع قرب موقع القرية إلى الشمال منه. أمّا مستعمرة شتولم، التي بُنيت في سنة 1950، فهي قريبة من القرية، لكنها على أراضي إسدود.
لا يزال منزلان من منازلها قائمين في الموقع. ويُستخدم الأول مخزناً؛ وهو مبني بالأسمنت، وله رواق مسقوف على جانبيه. أمّا الآخر، وهو منزل حجري ذو أبواب مستطيلة ونوافذ وسقف مسطح، فيبرز مهجوراً وسط النباتات البرية. والموقع مغطّى بالأعشاب التي يتداخل فيها نبات الصبّار وأشجار الكينا والنخيل. ويزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة بالموقع.