Year | Arab | Total |
---|---|---|
1931 | 522 | |
1944/45 | 680 | 680 |
Year | Arab | Public | Total |
---|---|---|---|
1944/45 | 8386 | 156 | 8542 |
Use | Arab | Public | Total | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
54 | 153 | 207 (2%) | ||||||||||||
|
8332 | 3 | 8335 (98%) |
كانت القرية مبنية على أرض متعرجة، ذات تربة بنّية اللون مائلة إلى الحمرة، في السهل الساحلي الجنوبي. وكانت تقع على طريق عام أنشأه البريطانيون في أثناء الحرب العالمية الثانية بمحاذاة الطريق العام الساحلي، وكان يفضي إليه ويمر عبر غزة وجولس. وكان الموقع يعرف أيام الصليبيين باسم كوكبيل (Coquebel). في سنة 1596، كانت كوكب، التي قامت كوكبا في موقعها، قرية فيها 88 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير والسمسم والفاكهة وكروم العنب .
أمّا القرية الحديثة، فقد بُنيت في أواسط القرن التاسع عشر في موقع خربة تحمل الاسم ذاته. وفي أواخر ذلك القرن، كان لقرية كوكبا شكل مستطيل يمتد في موازاة الطريق المذكور أعلاه، ويتسع في اتجاه شمالي – جنوبي بمحاذاة الطريق. وكان فيها بئر وحوض إلى الشمال . كانت كوكبا تشترك في مدرسة ابتدائية مع قريتي بيت طيما وحليقات. وكانت منازلها مبنية بالطوب والأسمنت، ومتاجرها واقعة وسط القرية وعلى الجانب الغربي من الطريق. وكان ثمة في أراضيها الشرقية مصدران للمياه: أحدهما نبع، والآخر بئر عمقها 70 متراً. وكان سكان كوكبا، وهم من المسلمين، يتعاطون الزراعة البعلية فيزرعون الحبوب والخضروات الشتوية والصيفية. وكانوا يزرعون أيضاً، عند نهاية فترة الانتداب، الفاكهة كالتين والعنب في أراضيهم كافة، عدا الغربية منها. في 1944/ 1945، كان ما مجموعه 8166 دونماً مخصصاً للحبوب، و166 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين.
كانت كوكبا تضم موقعاً أثرياً، فيه حوض وصهاريج وأُسس أبنية وأعمدة محطمة. وإلى الشمال منها، كانت تقع خربة كَمَسْ، التي أُشير إلى أنها تطابق موقع كمسا (Camsa) الصليبي، والتي اكتُشف فيها بعض الأدوات الأثرية.
كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول إن سكان القرية فروا غرباً صوب غزة، في 13 أيار/ مايو 1948، جرّاء تدمير قرية برير المجاورة في أثناء عملية براك. لكن يبدو أن بعض سكانها مكث فيها، إذ إن كتاب 'تاريخ الهاغاناه' يزعم أن سكانها غادروها في تشرين الأول/ أكتوبر 1948، خلال عملية يوآف.
غير أن الحرب وصلت إلى كوكبا قبل هذه الحوادث بفترة طويلة. فقد أشارت صحيفة 'فلسطين' إلى وقوع اشتباك يوم 11 كانون الثاني/ يناير 1948، على الطريق خارج القرية. وقد اندلع الاشتباك حين هاجم المقاتلون العرب قافلة يهودية مسلحة، وسقط منهم قتيل في تبادل لإطلاق النار استمر ساعتين .
وثمة رواية مصرية تساند الروايات الإسرائيلية في شأن احتلال كوكبا، إذ جاء فيه أن إسرائيل احتلت القرية أول مرة في 14 حزيران/ يونيو 1948، خارقة بذلك أحكام الهدنة الأولى في الحرب. وقال الكاتب المصري محمد عبد المنعم إن سكان القرية طُردوا منها آنئذ؛ وهو يستند في ذلك إلى الوثائق المصرية الرسمية، مضيفاً أن كتيبة المشاة الثانية المصرية استعادت كوكبا في 8 تموز/ يوليو، بمساعدة من إحدى السرايا السعودية، وذلك بينما كانت الهدنة الأولى تشارف على الانتهاء. ويبدو أن القرية ظلت في أيد عربية حتى نهاية الهدنة الثانية في 18-19 تشرين الأول/ أكتوبر. وقد أوردت صحيفة 'نيويورك تايمز'، في 20 تشرين الأول/ أكتوبر، أن الجيش الإسرائيلي أعلن سقوط كوكبا، بالإضافة إلى بيت طيما وحليقات. وهكذا، فقد تنقلت القرية بين أيدي القوات المتحاربة ثلاث مرات على الأقل خلال الحرب، والمرجح أن يكون سكانها شُرّدوا منها على مراحل .
في سنة 1950، أُسست مستعمرة كوخاف ميخائيل على أراضي القرية، إلى الجنوب الشرقي من موقعها.
تغطي أشجار الجميز وشوك المسيح الموقع. ولا يزال الطريق القديم يُرى بوضوح، بالإضافة إلى الحيطان المتداعية والأنقاض، وذلك في جزء من الموقع تغطيه الأحراج. أمّا الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.